صحيفة المرصد : - قال حارث ظفار، الناطق الرسمي باسم الطائفة الأحمدية في أمريكا ومؤلف كتاب: تفنيد الأوهام حول الإسلام: الرد على الأسئلة الصعبة"، إن المسلمين يشعرون بالرضى حيال موقف الرئيس باراك أوباما من تنظيم داعش وتشديده على التفريق بينهم وبين الإسلام، معتبرا أن "خليفة الأحمدية" ميرزا مسرور أحمد، لديه مواقف مشابهة. وقال ظفار حول مواقف أوباما خلال مؤتمر مكافحة الإرهاب المنعقد بأمريكا مؤخرا ودعوته للمسلمين وقادتهم من أجل التعامل مع خطر داعش: "المسلمون يشعرون بالسعادة للمشاركة في مؤتمر مكافحة الإرهاب في نيويورك، ونحن منذ قرن من الزمن ننشط بشكل مدني منذ أيام الرئيس الأسبق هوفر، وذلك لأننا في داخلنا نكره التطرف ودفعنا ثمنا لذلك من أرواحنا وتعرضنا للذبح على يد المتطرفين." وتابع ظفار بالقول: "كان هناك في المؤتمر نقاشات جيدة حول التغييرات العملية الضرورية لمكافحة التطرف، وقد تحدث الرئيس عن دور القيادات الإسلامية في مكافحة العنف المتطرف، ولكنه لفت أيضا إلى ضرورة عدم التعميم حيال المسلمين ككل بسبب داعش." ورأى ظفار أن مواقف أوباما "تعيد تكرار ما سبق أن أكد عليه خليفة الطائفة الأحمدية، ميرزا مسرور أحمد، الذي يقود أكبر الجماعات الإسلامية المنظمة في العالم، والذي لم يعتبر تنظيم داعش حركة غير إسلامية فحسب، بل قام بالرد على خطابها الفكري بشكل كامل وتحدث عن الدور الذي يجب على المسلمين وقادتهم لعبه، وخاصة ما يتعلق بالاتصال بالشباب والعمل معهم لمكافحة الإرهاب، وكذلك العمل مه المسؤولين الحكوميين من أجل قطع طرق التمويل على التنظيم، ولذلك نحن نؤيد ما قاله الرئيس أوباما ونقف معه بالكامل" على حد قوله. CNN