×
محافظة المنطقة الشرقية

«الخروف» أسد ميزانية العيد.. وفاكهة حديثها

صورة الخبر

أرجع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كازاخستان عبدالمجيد حكيم عدم توقيع اتفاقية ثقافية للتبادل العلمي والابتعاث بين المملكة وكازاخستان حتى الآن إلى اللغة الروسية حيث إن التعليم فى الجامعات باللغة الروسية والسعوديون لم يأتوا إلى الآن للدراسة، وإن كانت المملكة قدمت العديد من المنح والبعثات للطلاب الكازاخيين للدراسة في الجامعات السعودية، وقد قدمت العام الماضي 70 منحة للطلبة الكازاخ للدراسة. وهناك طلبة يدرسون في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وجامعة أم القرى. وأكد حكيم أن للمركز الثقافي السعودي في مدينة ألمآطى -العاصمة القديمة لكازاخستان- دورا رائدا في تقديم الإسلام الوسطي للشباب المتعطش لدينه، وتوفير المصادر المعرفية المعتبرة عن الإسلام، وتنظيم مسابقات تحفيظ القرآن الكريم، وموائد الإفطار الرمضانية ودعم العلاقات الوثيقة بين الشعبين السعودي والكازاخي، لافتاً إلى التوافق والتكامل بين كل من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الديانات والثقافات على الصعيد العالمي، ومؤتمر زعماء وقادة الأديان الذي دعا إليه ويرعاه الرئيس الكازاخي نور سلطان نزار باييف. وأشاد حكيم في حديث إلى "الوطن" بمستوى العلاقات الثقافية بين المملكة وكازاخستان والتي تشهد نمواً وازدهاراً منذ تدشينها قبل تسع عشرة سنة. وحول مشاركته في مؤتمر حوار الأديان الذي استضافته كازاخستان أخيراً قال حكيم: إن الملك عبدالله هو أول من دعا إلى الحوار في مؤتمر مكة الاستثنائي الإسلامي، ومنها انطلقت الدعوة لمقر رئيس لمتابعة ورعاية الحوار وتبعه مؤتمر مدريد ثم نيويورك ثم تم افتتاح مركز الملك عبدالله للحوار في العاصمة النمساوية فيينا في العام الماضي وهي كلها جهود لصالح الحوار الراقي الذي لا يبنى على العصبية أو التعصب لدين أو لثقافة، وإنما الحوار المتحضر الثقافي العلمى.وحول التعاون الثقافي بين البلدين قال حكيم: لدينا مركز ثقافي تم إنشاؤه عام 2000 في مدينة ألمآطي ويسعى إلى زيادة الوعي بالنواحي الإسلامية، والشعب الكازاخي لديه رغبة كبيرة في التعلم والعودة لثقافته الإسلامية، وقد لاحظت أن معظم المتقدمين للحصول على تأشيرات الحج هم من فئة الشباب. وأضاف حكيم الذي يعد رابع سفير للمملكة في كازاخستان منذ بدء العلاقات بين البلدين عام 1994: كازاخستان عضو في منظمة التعاون الإسلامي وغالبية سكانها مسلمون (من 70 إلى 75 % من سكانها مسلمون) والعلاقات السعودية الكازاخية في تطور مستمر. وحول المساعدات التي قدمتها المملكة للشعب الكازاخي قال حكيم: المملكة بحكم أنها لها الشرف في خدمة الحرمين الشريفين وبحكم أنها عضو أساس في منظمة التعاون الإسلامي تجد أنه من الواجب عليها مساعدة ودعم أي دولة عضو بالمنظمة وكازاخستان إحدى هذه الدول.