* لا حياة لمن تنادي، هكذا حال التحكيم بحضور لجنة ضعيفة ونوعية حكام بمستوى عبدالرحمن العمري الذي صار بعد اعتزاله اشبه برجل المهمات الخاصة لبعض المباريات والفرق!! * لأول مرة في تاريخ الرياضة يحتسب الحكم ركلة جزاء من دون ان يكون هناك أي لاعب داخل منطقة الجزاء باستثناء حارس المرمى، ما يحدث يمثل عجزا فاضحا للمسؤولين وعدم قدرتهم على علاج المشكلة وايقاف المهازل! * حتى المتعصبين منهم اعترفوا بعدم صحة الاهداف والقرارات الكارثية التي اطلت برأسها من جديد بعدما ادركوا أنه لا يمكن التبرير! * ماذا ينتظر الاتحاد السعودي لكرة القدم في عدم حسم ملف مدرب «الاخضر»، وهل الأمر يحتاج إلى هذا التسويف، الخوف أن يكون المدرب القادم ليس في مستوى التطلعات! * نفي عدم الحضور كان بمثابة التأكيد على أن اللقاء تم وأن ما حدث من كوارث كان نتاجا طبيعيا للتحذيرات الأخرى خلف الكواليس! * الاتحاد لم يعد ذلك الفريق القوي امام الشعلة وكان بامكان مرماه ان يتلقى هدف التعادل، وحظه الجيد جعله يواجه الفيصلي ومن ثم الشعلة حتى يلتقط انفاسه على حسابهما! * يشتكون من امتناع الضيوف للظهور في برامجهم ثم يعترفون بعظمة ألسنتهم أن سمعة هذه البرامج اصبحت لا تشجع على استضافة الاسماء التي تستحق الدعوة! * لم يترك عبارة سيئة الا وقالها لهم في غرفة تبديل الملابس، وكانت الضحية ثلاجة الشاي التي اراد التخويف من خلالها فكانت النتائج عدم القدرة على كتابة التقرير، فوصلت الرسالة لصاحب المهمات الخاصة! * السؤال العريض الذي لم يجد الاجابة حتى الآن من يحاسب لجان اتحاد الكرة، ومن يقول لها أن العمل الخاطئ نتائجه وخيمة ليس على الاشخاص فقط انما على الرياضة ككل، متى ما حضرت المجاملات تسقط الاقنعة وينكشف المستور ويغرق الجميع فهل من منقذ قبل فوات الأوان؟! * لايقع اللوم الأكبر على الحكم محمد القرني فالذي تعرض له بعد لقاء النصر والرائد أمر خطير جداً، ولكنه يقع على الاتحاد السعودي ولجنة الحكام اللذين بقيا يتفرجان على ما يحدث من دون أن يكون لهما موقف حازم، فحتى التقارير لم تكتب على اصولها مما يعكس حالة الضعف والوهن! * التكاتف الشرفي الهلالي اثلج صدور الكثير من الجماهير الزرقاء التي رأت في تواجد رجال "الزعيم" في مقر النادي رسم خارطة طريق جديدة تعيد الكيان الى مسار البطولات ومنصات التتويج، شريطة أن تتم حمايته من الذين يترصدون لنجومه وادارته ومدربيه! * لم يعد المهاجم نايف هزازي ذلك المهاجم المؤثر في المباريات المهمة، اقتصرت مهامه على تسجيل الاهداف التي من الممكن ان يسجلها أي لاعب، وتخشى جماهير "الليث" أن يصيبه ما اصاب زميله السابق مختار فلاتة الذي غاب عن قائمة فريقه الاساسية بعد أن كان مهاجما مؤثرا! * بعيداً عن نتيجة مباراته البارحة مع الهلال فالأهلي مؤهل بصورة كبيرة لانتزاع بطولة الدوري حتى لو تأخر الآن بالنقاط، فتشكيلته المثالية ومدربه الصارم وادارته القريبة من الفريق وشرفيوه المؤثرون بقيادة الأمير خالد العبدالله والأمير محمد العبدالله الفيصل تمنحه الافضلية في كل شيء. * السؤال المهم (لماذا تقارير الحكام هي من يُغيّب او يتم تجاهله) هل هناك اياد خفية تؤثر من دون أن يكون هناك رقيب ولا حسيب؟، حان الوقت لعلاج الخلل بعدما انكشف كل شيء وأصبح صاحب الصوت القوي هو من يؤثر!! "صياد"