×
محافظة المنطقة الشرقية

منى تستقبل ضيوف الرحمن مهللين مكبرين لرمي جمرة العقبة

صورة الخبر

من يزر معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، يفاجأ بحضور لافت للفتاة الباكستانية ملالا التي نجت بأعجوبة من القتل قبل عام تقريباً، بإطلاق رصاصة على رأسها من قبل مقاتلين من طالبان، كانوا ضد تعليم النساء، حتى أصبحت خلال عام أيقونة ورمزاً لمواجهة التطرف الديني. هذه الفتاة الصغيرة لها كتاب مؤثر يمثل تجربتها المهمة، عنوانه «أنا ملالا» ويحظى بانتباه العالم بأسره، وقد يكون أكثر أهمية وحضوراً إذا ما نالت جائزة نوبل للسلام، التي تعتبر أحد المرشحين لها بقوة، وهي إن فعلتها فستكون أصغر الفائزين بالجائزة على الإطلاق، وستسجل الجائزة باسم فتاة السادسة عشرة ربيعاً، وستصبح أحد الذين استثمروا الكارثة بامتياز، وحتى لا يذهب ذهن القارئ بعيداً، فهو استثمار مشروع، خاصة أنها كانت ناشطة فعلاً في الدفاع عن حقوق الفتيات بالتعليم، فقد كانت في الحادية عشرة حينما راسلت القسم الأوردي في (بي بي سي) وتحدثت عن الوضع المزري في قمع التعليم من قبل جماعة طالبان، حتى حدث لها في طريقها إلى المدرسة ما حدث من إطلاق نار، بعدما سأل المهاجمون عن اسمها، وتأكدوا أنها المقصودة.