×
محافظة حائل

شاهد .. زهور الربيع تختال ضاحكةً بـ "وضاخ دخنة"

صورة الخبر

دافعت السلطات الإيرانية عن الفيلم الجديد المثير للجدل، والذي يصوّر النبي محمد للمرة الأولى رغم موجة الاحتجاجات الدينية التي أثارها، وقال وزير سابق إن العمل سيقود إلى "فصل جديد" من الإقبال الغربي على الإسلامي. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي السابق، محمد حسيني، قوله إن الفيلم الذي يحمل عنوان "محمد رسول الله" سوف يكون "ردا محكما على السيناريوهات الغربية،" متوقعا بأنه "سيطلق فصلا جديدا من الإقبال الغربي والأوروبي نحو الإسلام." وقال حسيني إن الفيلم الذي أخرجه المخرج الايراني، مجيد مجيدي، "يعتبر من الانجازات القيمة للجمهورية الإسلامية" على حد تعبيره، مضيفا أن هذه الأعمال "تُحدث ميولا نحو الإسلام في قلب أوروبا." وكانت إيران قد عرضت الاثنين للمرة الأولى الفيلم في إطار مهرجان سينمائي محلي، وهو مكون من ثلاثة أجزاء، يتعلق الجزء الأول الذي عرض مؤخرا بفترة الطفولة في حياة النبي محمد و"تضحيات عمه أبي طالب ومساندته لابن أخيه في صدر الدعوة الإسلامية" وفقا للتقارير الإعلامية الإيرانية، علما أن شخصية "أبوطالب" من الشخصيات المختلف حولها بين السنة والشيعة، إذ يعتبر السنة أنه دافع عن النبي دون الإيمان بدعوته بينما يراه الشيعة من بين أوائل المؤمنين بالدعوة مع تبجيلهم له كونه والد أول إمام لديهم، علي بن ابي طالب. وكان المركز السينمائي المغربي قد أعلن عام 2010 رفضه منح ترخيص بتصوير الفيلم لمسه بـ"الثوابت الدينية" ومع اقتراب موعد عرضه، أصدرت "الهيئة العالمية للتعريف بالنبي محمد" بيانا تناولت فيه قضية الفيلم في مارس/آذار 2013، واصفة تجسيد النبي محمد بأنه عمل "منكر وشنيع" وفيه "انتقاص" لمكانته، معتبرة أن الحكومة الإيرانية مسؤولة عن "مواجهة هذه الإساءة." وقال رجل الدين والباحث السعودي المتخصص بالسنة النبوية، خالد بن عبد الرحمن الشايع، الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول ونصرته، في حديث سابق لـCNN بالعربية، أن منع تصوير النبي "محل إجماع إسلامي" ولفت إلى أن العديد من المرجعيات الدينية الإيرانية لديها تحفظ شديد على تجسيد الأئمة (لدى الطائفة الشيعية)، معتبرا أنه "من باب أولى تطبيق ذلك على تشخيص النبي."