قالت الكاتبة التونسية لمياء البجاوي إنها تتمنى أن يتحقق الحلم بحصول الشاعر أدونيس على جائزة نوبل، بعد أن ترشح لها أكثر مرة، لأنه كما تقول "يستحقها عن جدارة". وأضافت بجاوي في حديث إلى "الوطن": "أدباء مثل الشاعر المصري عبدالرحمن الأبنودي والروائي الليبي إبراهيم الكوني والكويتية سعاد الصباح وروائية بوزن أحلام مستغانمي يستحقون جميعا الفوز بجائزة نوبل". ويعد تأسيس مجلة إلكترونية ثقافية أحد ضروب المجازفة أو النكتة في زمن يعج بالاستهلاك! ورغم ذلك قررت لمياء البجاوي سبر أغوار الثقافة على الشبكة العنكبوتية من خلال مجلة "أوتار" التي أطلقتها على الإنترنت من بلدها تونس، بعد أن اختمرت هذه الفكرة بينها وبين الشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة والأديبة المصرية داليا التركي. تؤمن لمياء بتشريع الباب أمام النص الأدبي الإبداعي الحر بعيدا عن كل التابوهات الشخصية الموجودة في الوسط الأدبي. وتقول في لقاء مع "الوطن": "لا يملك الخاضعون للتابو أدوات أدبية وفنية وتعبيرية حقيقية، لأن الكاتب متحرر من كل قيد والدليل على ذلك تطور النصوص النسائية الأدبية العربية وحتى إيقاع الكتابة الذكورية. ولعل ثورة الياسمين أسهمت بشكل كبير في كسر مختلف أنواع التابوهات التي حاولت لسنين الإطاحة بالقلم الحر". وبعيدا عن إيقاع السياسة، أخذتنا لمياء إلى عالمها الثقافي الخاص، حيث صرحت عن إعجابها بكتاب "كلب بن كلب" للصحفي التونسي توفيق بن بريك، حيث تطرح شخصية ذلك الأخير وطبيعة خطابه كثيرا من الأسئلة والرؤى على المستوى السياسي والأدبي. إلا أن لمياء أعجبت بالكتاب لأن "لغته جاءت من الغلاف إلى الغلاف بالعامية التونسية.