وضع جيب بوش أجندة قوية للسياسة الخارجية، اليوم الأربعاء، تدعو إلى جيش أمريكي أقوى من شأنه ترويع أعدائه، خلال استعداده للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري له لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2016. واستخدم نجل رئيس أسبق وشقيق رئيس سابق في أول خطاب طويل له حول السياسة الخارجية لغة الانتقاد للرئيس الديمقراطي باراك أوباما في شيكاغو والتي تعد الفناء الخلفي لأوباما. إلا أن بوش عازم على اظهار انه مختلف عن والده وشقيقه - جورج بوش الأب وجورج بوش الابن. وقال بوش "انا رجل أمثل نفسي" مشيرا إلى أن وجهات نظره تشكلت من خلال تجاربه الخاصة، مضيفا أن "كل رئيس يرث عالم متغير". واتهم بوش أوباما بالتخلي عن الحلفاء المقربين وسمح بتلاشي صورة أمريكا. وقال بوش في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية "في ظل هذه الإدارة، نحن غير متناسقين وغير حاسمين. لقد فقدنا ثقة أصدقائنا. ولم نعد بالتأكيد نبث الخوف في نفوس أعدائنا". وأوجز بوش ستة مبادئ لقيادة الولايات المتحدة للعالم شملت نمو قوي للاقتصاد الأمريكي بنسبة 4 نقاط مئوية سنويالدعم الولايات المتحدة كقوة "من أجل السلام والأمن" في العالم بالإضافة إلى جيش قوي. وقال بوش انه "حريص للغاية " للاستماع إلى الخطاب المثير للجدل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقرر في الثالث من الشهر المقبل في الكونجرس الأمريكي. وقال بوش "أنا مندهش من انزعاج الإدارة حول الاستماع لحليف مهم". وانتقد الحاكم السابق لولاية فلوريدا المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي لأن المحادثات لم تعد تهدف إلى القضاء على قدرة ايران في تخصيب اليورانيوم الى مستوى صنع الأسلحة، وإنما سعت فقط للسيطرة عليها. وأيد بوش جهود الكونجرس في تبني جولة جديدة من العقوبات ضد ايران واستعداده لتطبيقها حال فشل المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني.