×
محافظة المنطقة الشرقية

مصريون يواجهون الأزمة بالسخرية وفرص عمل «داعش» تشغلهم

صورة الخبر

اقتلعت قوات الاحتلال، أول من أمس عشرات الأشجار من أراضي قرية تياسير في الأغوار الشمالية المهددة بالمصادرة، فيما دمرت للمرة الثامنة على التوالي القرية الرمزية التي أقامها نشطاء المقاومة الشعبية على أراضي بلدة أبو ديس المقدسية وأطلقوا عليها اسم "بوابة القدس". وذكرت لجان مقاومة الاستيطان أن طاقماً مما تسمى حماية البيئة ترافقها قوة من جيش الاحتلال دهمت أراضي المواطن عنان دراغمة في قرية تياسير وقامت باقتلاع عشرات الاشجار وجرفت الجدران الاستنادية وعاثت خراباً في المنطقة بذريعة أن المنطقة عسكرية ولا يستطيع صاحبها ان يزرعها أو يقيم أي منشآت عليها دون الحصول على موافقة "الادارة المدنية" ذراع الاحتلال الادارية في الضفة. من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مجدداً قرية "بوابة القدس" المقامة على أراضي بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، ودمرتها للمرة الثامنة على التوالي، وذلك بعد ساعات قليلة من اعتداء وحشي نفذته قوات الاحتلال ودمرت خلاله العرائش والخيام التي اقامها نشطاء المقاومة الشعبية واعتقلت واصابت العديد منهم. وكانت القرية الرمزية أقيمت قبل نحو أسبوع في إطار تحرك لمقاومة مخططات الاحتلال الاستيطانية في المنطقة "أي 1" شرق القدس ومخططات ترحيل السكان البدو وتوطينهم في تجمعات أخرى. إلى ذلك، تصدى المواطنون فجر الثلاثاء بالحجارة لقوات الاحتلال التي رافقت سبع حافلات أقلت مئات المستوطنين خلال اقتحامهم مقام يوسف شرق مدينة نابلس، وتركزت المواجهات في محيط مخيمي بلاطة وعسكر حيث أغلق الشبان الطرقات بالإطارات والكتل المعدنية ورشقوا المحتلين بالحجارة. على صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال عند حاجز زعترة على طريق رام الله - نابلس، ظهر الثلاثاء، الفتاة إيمان عمارنة (25 عاماً) بعد إنزالها من الحافلة التي تقلها، من دون معرفة الأسباب. وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضاً ستة مواطنين من مناطق متفرقة من الخليل، وهم عزت محمد الخطيب، ومحمود فلاح الهيموني، وشادي محمد الخطيب، ويوسف محمد جبران، وعدي محمد علي اخليّل، إضافة إلى شاب من بلدة صوريف لم تعرف هويته، فيما اعتقلت الشاب يحيى جادو من بيت لحم.