خمسون شخصا فقط يعيشون على جزيرة الجنة أو بحسب مسماها الأصلي بيتكيرن الجزء الغامض من مستعمرة التاج البريطاني بالمحيط الهادئ. ويعود سبب إحجام المواطنين عن العيش بتلك الجزيرة على الرغم من تمتعها بجو خلاب ومناظر ساحرة هو أنها تملك تاريخا مظلما لاعتداءات جنسية على الأطفال، حتى أحجم سكانها عن الإنجاب وولد آخر طفل بها منذ 4 سنوات بمعنى أنه خلال السنوات العشر المقبلة ستكون الجزيرة بدون جيل الشباب وربما مكانا للمسنين فقط. وبحسب الميرور فإنه برغم الدعوات المتكررة من السكان للمواطنين الجدد والسائحين للعيش بالجزيرة والاستقرار بها إلا أن شخصا واحد فقط هو من قدم طلبا للسكن بها خلال السنوات الثلاث الأخيرة بسبب ماضيها غير المشرف في الاستغلال الجنسي للأطفال.