اشتكى شابٌّ مستثمر بالباحة من تسلُّط مؤجره للموقع، وإغلاق محله التجاري بآليته الثقيلة، وفصل الكهرباء عن محله التجاري منذ أكثر من شهر؛ بحجة أنه يريد إخراجه من الموقع لتأجيره لمستثمر آخر، برغم أن عقده لا يزال عليه عامٌ كامل، مستغربًا المتضرر من تأخر الجهات الحكومية في الضغط على المؤجر لإزاحة آليته عن الموقع الذي لا يملكه الآن- بموجب العقد الذي يُملّكه للمستأجر حتى انتهاء عقده- وإعادة الكهرباء وتعويضه عن الفترة التي أُغلق فيها محله التجاري، والتي قاربت شهرًا ونصفًا حتى الآن. وقال لـالمواطن مالك معرض أوتو كار لزينة السيارات الشاب (س. ع. الغامدي): أنا مستأجر هذا المحل التجاري منذ مطلع عام 1432هـ، وبعقدٍ مدته خمس سنوات تنتهي بنهاية جمادى الأولى بالعام القادم، إلا أنني فوجئت في الثلث الأول من شهر ربيع الأول المنصرم بمؤجر الموقع (م. ع. الغامدي) وهو يطالبني بالخروج؛ بحجة إيجاره لشخص آخر، برغم أنه قد تحصّل إيجار الثلاثة أشهر القادمة مقدمًا. وأضاف: عند رفضي للخروج، ويقيني بأن النظام كفيلٌ بحماية أموالي من اعتداء الطرف الآخر مهما كان متنفذًا، قام بإيقاف آليته الثقيلة من نوع (شيول) بشكلٍ استفزازي ملاصق لباب معرضي وقطع التيار الكهربي عنه، وقد تقدمت بشكوى لإمارة الباحة في 24 من الشهر ذاته، التي أحالت المعاملة للشرطة بعدها بأربعة أيام فقط، وهي حتى الآن بين مدٍّ وجزر، ولم يحدث فيها شيء رغم وضوح موقفي القانوني فيها ومراجعاتي المستمرة للحقوق المدنية والإمارة، كما أن هناك تعتيمًا كبيرًا على القضية، ولا أعلم من المستفيد والمتسبب في هذا. وتابع الغامدي: أنا ملزم بسداد قرض (باب رزق جميل للشباب السعوديين) ورواتب العمال وعمولات الموردين، ناهيك عن تعطيلي عن الوفاء بطلبات زبائني، والتي بدأت في بعضها، ولكن إغلاق المحل أعاق إتمام المطلوب مني، وقد لا يتمكن طفل من فتح باب المعرض والخروج؛ لملاصقة الآلية الثقيلة للباب. وقال الشاب: أناشد سمو أمير الباحة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود، وسعادة مدير عام شرطة الباحة اللواء مسفر الخثعمي بإنصافي من خصمي بإعادة التيار الكهربي وإزاحة الـ(شيول) من أمام معرضي، وتعويضي عن الفترة التي بقي مغلقًا؛ فحفظ الأموال أحد الضروريات الخمس التي أمر الشرع بحفظها، ومنع الآخر من الاعتداء عليها أو الاقتراب منها، وأنا أجزم بأن أمير الباحة لن يرضى بهذا العمل المشين.