اعتبر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين أن اللاعبين هم الضحايا الأساسيون للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) على المغرب بسبب اعتذاره عن تنظيم نسخة كأس أمم أفريقيا للعام الحالي. وقالت الإدارة الأفريقية في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين في بيان إنها شعرت بالدهشة من أن العقوبات التي وقعها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم وُجّهت في الأساس وبشكل مباشر للاعبين. ورأت في حرمان المغرب من المشاركة في ثلاث نسخ متتالية من كأس أمم أفريقيا تضحية بجيل كامل من اللاعبين وحرمانا لهم من اللعب في أعلى المستويات، وهو ما يضع حاجزا أمام تطورهم. وتساءل البيان عن سبب ظلم اللاعبين وجعلهم يدفعون ثمن أخطاء ارتكبها مسؤولون، وقال كان من السهل حرمان المغرب من تنظيم جميع المسابقات القارية لعدد من السنوات أو فرض عقوبات مالية كبيرة بدلا من معاقبة اللاعبين. وعاقب الاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي المغرب بحرمانه من المشاركة في النسختين المقبلتين لكأس الأمم (2017 و2019) بعد حرمانه من المشاركة في نسخة هذا العام التي أقيمت في غينيا الاستوائية، كما فرض عليه غرامة مالية قدرها مليون دولار، وطالبه بدفع نحو تسعة ملايين دولار لتعويض أضرار تسبب فيها للاتحاد وشركائه. وأصرّ المغرب على طلب تأجيل نهائيات كأس أفريقيا للأمم التي كانت مقررة ما بين 17 يناير/كانون الثاني الماضي و8 فبراير/شباط الجاري بسبب وباء إيبولا الذي خلف أكثر من تسعة آلاف قتيل حتى الآن.