أُحرقتنظيم ما يسمى بـالدولة الإسلامية داعش، 45 شخصاً أحياء في ناحية البغدادي، غربي العراق، بحسب ما صرح به مسؤول بارز في الشرطة المحلية. وقال العميد قاسم العبيدي: إنه لم يتبين على وجه التحديد هوية القتلى، ولا سبب إقدام التنظيم على حرقهم أحياء. واستولى مسلحو التنظيم، الأسبوع الماضي، على مساحات كبيرة من ناحية البغدادي، وهي قريبة من قاعدة عين الأسد العسكرية. وقال العبيدي: إن مبنى تقيم به عائلات أفراد بالأمن العراقي، ومسؤولون محليون تعرض لهجوم، مناشداً الحكومة المركزية العراقية، والمجتمع الدولي مساعدتهم. ولم يتسن التأكد من صحة هذه التقارير، بسبب المعارك الدائرة في المنطقة، وضعف وسائل الاتصال بها. وحاصر مسحلو التنظيم ناحية البغدادي لأشهر، قبل أن تسقط في يديه الخميس الماضي، وكانت هذه الناحية ضمن عدد قليل من المدن في محافظة الأنبار، التي تسيطر عليها القوات الحكومية. من جانبها، شددت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون على ضرورة وضع هذا التطور في عين الاعتبار. وأوضحت أن هذه هي المرة الأولى، خلال شهرين التي يسيطر فيها التنظيم على أراض جديدة.