وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، المزيد من مستلزمات وكسوة الشتاء الجاري العمل على توزيعها بشكل يومي منذ بداية موسم الشتاء الحالي، ضمن المحطة (70) من مشروعها الموسمي شقيقي دفئك هدفي مغطية (2000) عائلة سورية في منطقة صيدا جنوب لبنان. وأفاد وليد الجلال مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، بأن الحملة استكملت توزيع الكميات المخصصة للعائلات السورية اللاجئة في منطقة البقاع اللبنانية، بواقع (32) ألف قطعة شتوية متنوعة ضمن المحطة (70) من برنامج (شقيقي دفئك هدفي)، لافتاً الانتباه إلى استمرار الحملة في تنفيذ هذا المشروع طيلة فترة الموسم الشتوي الحالي، نتيجة لاستمرار تأثر المنطقة بالكتل والجبهات الهوائية الباردة. وذكر الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية ، من جانبه، أن الحملة حرصت طيلة الأشهر الماضية على استمرارية إيصال هذه المساعدات لمستحقيها من النازحين السوريين في الداخل السوري، واللاجئين منهم في دول الجوار، حيث ضاعفت من جهودها في الفترة الأخيرة، وهيئت الخطط اللازمة لإدخال المزيد من القوافل الإغاثية للمنطقتين الشمالية والجنوبية بالداخل السوري، لمساعدة الأشقاء النازحين على تجاوز العاصفة الثلجية الجديدة، التي تشير البيانات الصادرة من دوائر الأرصاد الجوية إلى اقتراب موعد وصولها بمشيئة الله ، سائلاً الله السلامة والعافية للأشقاء النازحين واللاجئين السوريين وأن يمن عليهم بالدفء والأمن وهو على ذلك قدير ، منوهاً بالدور الريادي الإنساني الذي تضطلع به المملكة السعودية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ ، الحريص دائماً على الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء المتضررين في شتى بقاع العالم، منطلقاً مما يمليه عليه الواجب الديني والإنساني. وعلى صعيد متصل أشاد عدد من اللاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبنانية، بجهود الحملة الوطنية السعودية وخططها الإيوائية والموسمية، مؤكدين أن الحملة الوطنية السعودية تعد المعين الأول بعد الله سبحانه وتعالى لهم في تجاوز هذه المعاناة، رافعين أكف الضراعة لله عز وجل بأن يمد خادم الحرمين الشريفين بالعون والتوفيق ، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية في عز ورخاء.