قال التلفزيونالرسمي المصري إن جهود الوساطة نجحت في إطلاق سراح 21 صيادا مصريا كانوا محتجزين في ليبيا، بينما شكلت وزارة الخارجية المصرية خلية أزمة لمتابعة أوضاع مواطنيها هناك بالتزامن مع غارات شنتها طائرات مصرية على مدينة درنة الليبية أمس الاثنين. وذكر التلفزيون الرسمي في خبر عاجل أن "الجهود الحكومية" نجحت في إطلاق سراحالصيادين. ونقلت وكالة الأناضول عن عيد حواش مستشار وزير الزراعة المصري قوله إن "جهود الوساطة بين هيئة الثروة السمكية (التابعة للوزارة) والجانب الليبي نجحت فيحل الأزمة". وأوضح أنالسلطات الليبية كانت تحتجز الصيادينلتجاوزهم المياه الإقليمية بدون إذن. وقال إنهمبصحة جيدة وإن الترتيبات جارية لإعادتهم إلى مصر اليوم الثلاثاء. وكان نقيب الصيادين في محافظة كفر الشيخ أحمد نصار قد قال يوم السبت الماضي إن 21 صيادا مصريا احتجزوا في مدينة مصراتة (غربي ليبيا). وشنت طائرات مصرية أمس الاثنينغارات جوية على مدينة درنة أوقعت قتلى وجرحى بينهم أطفال، ودعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تفويض أممي يسمح بالتدخل الدولي في ليبيا بعد أن نشر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا يظهر ما قال إنه إعدام 21 مصريا مسيحياذبحاهناك. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس الاثنينإنها شكلت خلية أزمة لمتابعة أوضاع المصريين في ليبيا. ونقلت وكالة الأناضول عن مصري من قرية الميمون بمحافظة بني سويف وسط مصر قوله إن عائلته تلقت اتصالا هاتفيا من ليبيا يفيد باحتجاز ابن عمه مع 34 آخرين، لكنهم لم يتمكنوا من معرفة الجهة التي تحتجزهم.