المركز الإعلامي في المراكز الإعلامية، النجاح ليس معادلة كيميائية، تغير وتطور كل شيء ، ولا بد أن نتحرر من الأفكار التقليدية، ونبدأ.. لم يعد المركز الإعلامي بالأندية مجرد (شخص) يُدفع للواجهة لفرد عضلات الإدارة وإصدار البيانات والصراخ (وقت اللزوم), هي جهد وآلية عمل وفريق تغطية وتحرير وتصوير وأدوات وجدول عمل مقسم بالدقائق وشبكة معلومات ومواقع تواصل ونقطة اتصال بين الكيان، وكل العالم.. التجارب العالمية موجودة والإبداع مطلوب والتقليد ليس عيباً، إن عجزنا عن صناعة مركز إعلامي يليق، فالتعاقد مع شركة إعلامية ذات كفاءة وتجربة هي نصف الحل وقبلها نحدد الرؤية والاتجاه والتفاصيل، والميزانية المطلوبة .. نعم (الميزانية)، وللوصول إلى ما يقارب الكمال, فتكلفة إقامة مركز إعلامي تقارب تكلفة لعبة مختلفة، لعبة ناجحة، ليست مهملة أو منسية .. أين يقع الاتحاد مما سبق ؟ لم يبدأ بعد، اجتهاد محمود في حب الاتحاد وتحسن بطيء ولكن عشوائي، الكل تطور وهنا الأسماء تتغير، والعميد كما عرفناه يستحق أن يكون الأفضل والأول.. أنا لست أنا هذا الرجل؟! (وما ينفعش) ولا أملك الوقت ولا الاستعداد وليس الآن وربما ليس لاحقاً، وأشعر بالفخر وأسعد بالثقة لمجرد طرح الاسم من صديق أو متابع أو محب .. الاتحاد أكبر من مجرد محاولة واجتهاد، احتمالية الفشل مرفوضة وكذلك (نصف النجاح) ، والاتحاد ككل تغير عن السابق ويخطو للأمام ، نجح في كثير من الأمور، والأخرى بالطريق، ومنها وقريباً المركز الإعلامي ، نقول يارب .. ومعاك يا إتي للآخر.