لم تشهد وزارة التعليم انضباطاً وجدّية مثل ما شهدته في عهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل (القوي الأمين)، الذي بثّ روح العمل في الميدان التعليمي واستطاع خلال فترة وجيزة أن يخرج عديدا من المشاريع التعليمية إلى حيّز التنفيذ. - في عهد الفيصل زاد احترام الوزارة وقدسيتها أمام الصحافة والصحافيين، بعد أن كانت الجدار القصير الذي يقفز عليه صانعو الإثارة، ولم تعد هنالك الجرأة في تمرير الأخبار المبنية على مصدر (يقولون)، بعد أن كانت وزارة التعليم متصدرة في مانشيتات الصحف بأخبار كاذبة وغير دقيقة. - في عهد الفيصل لمسنا الانضباط في مؤسسات التعليم العام بعد أن هيأت الوزارة الميدان التعليمي لذلك، وعملت على بدء العمل بنظام البصمة، الذي نتمنى اكتماله في جميع المدارس عاجلاً. - في عهدالفيصل ولأول مره في تاريخ الوزارة بدأ تنفيذ خطة الحد من المدارس المستأجرة، وذلك من خلال نزع الملكيات وإحلال المشاريع التعليمية مكانها، لتلبية احتياج الأحياء من المدارس والمجمعات التعليمية. - هنالك مشاريع تم تفعيلها في عهد الفيصل، كمشروع مؤشرات الأداء الإشرافي المدرسي، ومشروع التنمية المهنية للمعلمين والمعلمات وفق استراتيجيات التدريس الحديثة وغيرها من المشاريع، التي حرّكت الميدان وشجّعت العاملين على نفض رداء التقليدية والبحث عن التجارب الجديدة وتفعيلها وإبداء الرأي، مما انعكس إيجاباً على الأداء. واليوم بعد أن تسلم حقيبة الوزارة معالي الدكتور عزام الدخيل زاد التفاؤل بعد تصريحات معاليه، التي أكد فيها استمرار خطة تطوير التعليم التي بدأها الأمير خالد الفيصل، وأصبح لدى المجتمع ثقة بأن تعليمنا سُلّم من يد (القوي الأمين) إلى يد (قوي أمين) آخر، وأن مستقبل مؤسساتنا التعليمية ومخرجاتها مبشر بالخير.