×
محافظة المنطقة الشرقية

الشركات الماليزية تعرض منتجاتها الأحد القادم بغرفة الرياض

صورة الخبر

* من يقود سيارة بالمدينة المنورة فهو معرض لثلاث حالات أولها: أن يصل سالمًا فيحمد الله ويثني عليه وله أن يحتفل بذلك، وثانيهما: قد يتعرض لفقد أعصابه ويتوتر وهذا قد يؤدي لا سمح الله إلى ارتفاع الضغط أو هبوط في السكر لكثرة ما يتعرض له في الطرقات، وثالثهما: وهو أخطر ما في الموضوع أن الأمر قد يتطور إلى الاشتباك بالألسن والأيادي في كل مرة يقود السيارة بها وهذا معروف مصيره. * هذه الصورة متكررة بشكل يومي ولا تحتاج إلى شهود بل إن هذه الظواهر أصبحت جزءًا من مجتمعنا حتى بدأت أشك فيما هو الصحيح.. الذي يسير بطريقة صحيحة آم الذي يتخطى ويتجاوز من اليمين واليسار دون اهتمام أو مبالاة فيمن حوله ويقف ومن يسير أو من يقف مخالفًا أو يعكس شارعًا أو يقطع إشارة المرور إذا لم يكن بها مراقبة وهو قد لا يلام كل اللوم لأنه لم يجد الرادع الكافي والمناسب الذي أدى إلى الوصول لهذه المرحلة. * التجارب المرورية حولنا كثيرة وناجحة وأثبتت فاعليتها ونجاحها بشكل ملفت للجميع من خلال تطبيقها الأنظمة المرورية الصارمة التي اختفت معها هذه الظواهر السلبية المتفشية لدينا وكان هذا بشكل سريع يحاكي التطور الذي يبحث عنه الجميع. * مرور المدينة الحاضر الغائب الذي يظهر في حين ثم يعود للاختفاء لم يستطع من خلال وجوده أن يفرض دوره في القضاء على هذه الظواهر بل أعتقد بأنه يعاني من ترهل إداري وخطط محصورة في بعض الشوارع ليسجل من خلال الأعمال المكتبية إحصائياته ونجاحاته التي نراها عبر التصريحات الرنانة فقط، واعترافه بالعجز هو خطوة جيدة للتصحيح. * لوحات الإرشاد المرورية قد لا تعني للكثير شيئاً حتى ولو تواجد رجال المرور حولها لأنها غير مفعلة تمامًا وقد تكون مصروفات يمكن الاستفادة منها في أمور مرورية أخرى مثل الدورات التدريبية والتوعية للسائقين. * اذا كانت الأجهزة والأدوات الحديثة مثل ساهر وغيرها سوف تحد وتردع هذه الظواهر فنحن نطالب بها في كل شارع وكل حارة بل نطالب بأن تكون في كل سيارة في شوارعنا لعلنا نجد قيادة السيارات التي فقدناها وقد أصبحت آمنة لأبنائنا.