×
محافظة مكة المكرمة

رفع مشروع فك احتكار الغاز إلى الجهات العليا

صورة الخبر

صحيفة المرصد:منح الفرنسي هارفي رينارد، مدرب ساحل العاج، موافقته على العرض الهلالي المقدم له لخلافة الروماني لورينت ريجيكامب الذي فقد منصبه مساء أمس عقب الخسارة من الأهلي في نهائي كأس ولي العهد. ووفقاً لموقع "العربية.نت" فإن رينارد الذي رفض عروضاً كثيرة للحضور إلى منطقة الخليج في العامين الماضيين، سيوقع عقده مع الأزرق العاصمي خلال يومين، بعد فترة قصيرة من تحقيقه لقب كأس أمم إفريقيا مع المنتخب الأسمر في البطولة التي احتضنتها غينيا الاستوائية الشهر الفائت. وبدأ هارفي حياته كمدافع في نادي كان الفرنسي، بجانب زين الدين زيدان، لكن مسيرته الرياضية كلاعب شهدت تراجعاً لأندية أقل مستوى حتى أعلن اعتزاله كرة القدم بنهاية القرن الماضي، وسبق لمدافع كان السابق أن عمل في جمع القمامة وتنظيف المكاتب في الليل، بينما كان يحلم بأن يبدأ مشواره مع كرة القدم. وعندما أدرك رينار في شبابه أنه لن يصبح لاعبا شهيرا عمل كمدرب في فرق الهواة لكن من دون امتلاك أي فرصة لقيادة أي فريق كبير. وقال رينار في مقابلة مع رويترز قبل خوض نهائي كأس الأمم 2012 "كنت أجمع القمامة منذ ثماني سنوات وأنا الآن على أعتاب الظهور في نهائي كأس الأمم الإفريقية.. كرة القدم ساحرة.. أليس كذلك." وتحول هارفي إلى عالم التدريب، حيث بدأ مساعداً بنادي غيزهو رينهي الصيني في العام 2001، ثم بعدها لمدرب فريق كامبريدج الإنجليزي الذي يلعب في دوري المقاطعات، وتبعه بتدريب فريق شيربوا للهواة بدوري الهواة الفرنسي. وبعد 7 أعوام من بداية مشواره التدريبي، تولى رينار تدريب فريق محترف لأول مرة، حيث تسلم زمام الأمور الفنية بمنتخب زامبيا بين عامي 2008-2010، وشهد وصول المنتخب الأسمر لدور ربع النهائي بكأس أمم إفريقيا 2010 لأول مرة منذ 14 عاماً، لكنه استقال بعد ذلك وتوجه إلى أنغولا ولم يستمر وقرر الاستقالة من جديد. وبقي هارفي من جديد بالقارة السمراء، لكنه اختار العمل في الجزء الشمالي منها وبالتحديد مع نادي اتحاد الجزائر، ثم ما لبث أن ترك الفريق وعاد من جديد إلى زامبيا، حيث حقق إنجازاً تاريخياً بحصوله على كأس أمم إفريقيا 2012 لأول مرة وتحول إلى بطل قومي في الدولة الصغيرة، لكنه خرج من دور المجموعات بالنسخة اللاحقة وحمّل نفسه مسؤولية الخروج الإفريقي، وبعد ذلك بأشهر تحول لتدريب سوشو الفرنسي في محاولة لإنقاذه من الهبوط لكنه لم ينجح في مهمته تلك، قبل أن يتحول إلى تدريب ساحل العاج ويحصل على اللقب الإفريقي مع منتخبها قبل أيام. ويمتاز المدرب بروحه الحماسية وقربه من لاعبيه، وأحاديثه الإعلامية المثيرة، ويلقب في أجواء المنافسات الإفريقية التي تعرفه جيدا بـ "الثعلب".