كشفت الشؤون الصحية بالطائف أن سبب استيقاف السيارة التابعة لهم كان بسبب تعميم سابق من شرطة الديرة بالرياض يفيد أن السيارة مسروقة، مشيرة إلى أن ما نشر عن استيقاف إحدى سياراتهم الرسمية في نقطة «عشيرة» الأمنية وهي قادمة من إحدى الجولات التفتيشية التي تقوم بها على المراكز والمستشفيات الخارجية غير دقيق. وقالت صحة الطائف «على الفور تم إرسال جميع الأوراق والمستندات لأمن الطرق بعشيرة والتي تفيد بأن السيارة تم استلامها من وزارة الصحة بتاريخ 10/1/1435هـ وهي تحت ملكية صحة الطائف، وأما ما نشر من أن قائد المركبة حاول تضليل رجال الآمن بقوله إن السيارة عائدة لقريبه ووهبها له من باب العطاء فهذا الكلام عار من الصحة وما يدل على ذلك وجود الشعار الرسمي على السيارة بالإضافة إلى أن قائد السيارة والمرافق هما أحد مديري الإدارات التابعة لصحة الطائف ولديهم ما يثبت أنهم كانوا في مهمة رسمية». وأكدت صحة الطائف أنها ما زالت تتبنى مبدأ الشفافية وتطالب الجميع أخذ المعلومة من مصادرها من أجل إيصال المعلومة الصحيحة والحقيقية للقارئ.