سجلت القصيم ــ وفق بيان وزارة الصحة أمس الأول ــ 9 إصابات بفيروس كورونا نتجت عنها حالة وفاة واحدة لوافد 41 عاما، ومع تسارع الإعلانات عن حالات الفايروس حاولت «عكاظ» تقصي استعدادت صحة القصيم لمواجهة تنامي الإصابات والتصدي لها مباشرة. وكانت الصحة قد خصصت جزءا من مبنى مستشفى بريدة المركزي القديم لقسم العزل كما أعلنت سابقا بعد أن نقلت كل الأقسام إلى البرج الجديد المجاور له، وتجولت «عكاظ» صباح أمس في الموقع، حيث كانت الأمور تسير بصورة طبيعية في محيط المبنى، وسألت كثيرا العاملين في البرج الجديد إن كان قسم العزل نقل إلى حيث يعملون وكانت إجابتهم «لا نعلم» وراسلنا المديرية عبر الإيميل ولم يصل رد حتى ساعة إعداد الخبر. وكانت الوزارة قد كشفت في بيان الأربعاء الماضي، أن من ضمن الإصابات إصابتين في القصيم إحداهما لطبيب وافد في بريدة والثانية لسعودية 27 عاما في عنيزة، فيما خلا بيان الخميس من إصابات بالمنطقة، وفي يوم الجمعة أعلن عن إصابتين في القصيم كلتيهما في البدائع لوافد وسعودي، فيما زاد العد يوم السبت إلى ثلاثة إحداها وفاة لوافد 41 عاما، فيما يتعالج اثنان في بريدة والرس، وكشف البيان أمس الأول عن مصابين أحدهما سعودي 35 عاما وحالته حرجة والآخر وافد 23 عاما كان مخالطا لحالات. من جهته، أوضح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صلاح بن محمد الخراز، أنه تم اعتماد تجهيز 16 غرفة جديدة بمستشفى بريدة المركزي مخصصة لعزل مرضى الأمراض الوبائية، وفقا لما تقتضيه الحاجة الطبية. وبين الخراز خلال ترؤسه الاجتماع الأسبوعي للقياديين بصحة المنطقة، أنه تم خلال اللقاء التأكيد على متابعة تطبيق سياسات ومعايير فايروس كورونا في جميع مستشفيات المنطقة، عبر الزيارات الميدانية، للتدريب المستمر لجميع مقدمي الخدمات الصحية على التعامل الأمثل مع الحالات المصابة بالأمراض الوبائية، مشيرا إلى أنه تم استحداث وحدات تطهير متنقلة لمستشفيات المنطقة، مع أجهزة لتنقية المواقع والبيئة الصحية بالمستشفيات، مشيرا إلى أن صحة المنطقة كانت قد شكلت لجانا لمتابعة وتقصي الأمراض الوبائية.