أوضح عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عبداللطيف بخاري أن خروج رؤساء الأندية من خلال الإعلام والتحدث في وسائل الإعلام عن خطأ لجنة من غير قصد والتهديد فهذا لا يمثلنا نحن أبناء وطن واحد بل ينهك رياضتنا ولا يشكل عاملا إيجابيا، مضيفا «لابد أن نجلس على طاولة واحدة (الاتحاد السعودي والأندية) وأن تكون هناك شفافية بعيدا عن المجاملات والتعصب للأندية». وقال بخاري إن هناك حساسية وعلاقة مهزوزة بين الأندية واتحاد الكرة، «لا توجد اجتماعات دورية أو نصف سنوية مع تلك الأندية لمعرفة مشاكلها والصعوبات التي تواجهها مع اتحاد الكرة ولجانها، إضافة إلى أن الاتحاد يبرز أعماله وبرامجه التي نجح في الفوز بها خلال الانتخابات وهذا سيدعم العلاقة بين الجهتين». وأشار بخاري إلى أنه عرض ذلك على اتحاد الكرة في أحد الاجتماعات وقوبل المقترح بالموافقة من الجميع. واستغرب بخاري الظهور الإعلامي لرؤساء الأندية من حين إلى آخر وانتقاد اتحاد الكرة ولجانه «اتحاد الكرة أبوابه مشرعة للجميع فلماذا لا يتم مناقشته مع رئيس الاتحاد وأعضاء المجلس والجلوس على طاولة الحوار لأن ذلك أفضل من الظهور الإعلامي المتكرر، ومناقشة الخلل في اتحاد الكرة إن وجد وتوفير المعلومات الكافية للأندية ورؤسائها». وانتقد بخاري عمل أمين مجلس اتحاد الكرة أحمد خميس مقارنة بالعمل الكبير والضخم الذي يقوم به أعضاء اتحاد الكرة، حيث تقوم الأمانة بعمل بطيء وليس بخطوات متسارعة مع سياسة الاتحاد لتنفيذ القرارات أولا بأول ومتابعتها، مؤكدا أن ما تقوم به الأمانة يشكل عبئا على اتحاد الكرة.