×
محافظة حائل

أسرة الحر بمنطقة حائل يشكرون مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية

صورة الخبر

وزير التعليم شعر بهم التعليم الرثّ وما يقدم من منهجية لم تتغير منذ زمن تراكمت على مر العصور.. حتى الكتب الدراسية لم تسلم في العام المنصرم من الاخطاء المطبعية والتأخير في الاستلام اضافة الى قلة عدد الكتب مقارنة بعدد الطلاب والطالبات؟ الهمّ ايها الوزير في تلك المدارس التي يديرها نخب من المعلمين والمعلمات منهم من يجتهد ومنهم من يتخاذل مما يجعل الطالب او الطالبة لا يستوعب ما شرح لهم..الهّم ايها الوزير المتحرك من كرسيك في تلك الكتب ومخرجاتها الرثة وكأنها نظام سائد لا يتغير..الهمّ ايها الوزير انه انشئت (هيئة مستقلة لتطوير التعليم العام ولا زلنا ننتظر هويتها منذ تأسيسها؟) همّ الناس ايها الفاضل تلك المدارس الحكومية بنين وبنات فلا توجد افنية ممتازة ولا فصول تفتح النفس للطالب ولا دورات مياه جيدة! ولا معلمون مبتسمون ولا مكافحو الدلاخة عن بعض الطلبة.. نرى بعد انتهاء الامتحانات كيف يقذف بالطلبة عن اسورة المدارس فينشط المروجرن وأهل السلوك البذيء (شياطين الانس؟) لك ان تتخيل سلوك بعض الطالبات في الملبس والمظهر العام (كالبويات) في مدارسنا الخاصة؟ تخيل كيف تتعامل تلك الطالبات بفوقية مع معلمات ومديرات المدارس.. تخيل بعض المعلمات الاستفزازيات مع الطالبات وصلافة التأديب؟ في المقابل ان هناك معلمات وإداريات ارفع مستوى من نظيراتهن. كيف لو وضعت جائزة لأفضل خمسين معلما ومعلمة في المناطق الثلاث عشرة ورشح منهم مئة للمنافسة في العام المقبل لنيل جائزة الوطن التعليمية.. كيف لو وضعت جائزة مماثلة لأفضل خمسين مدرسة اهلية وحكومية وكذلك الطلاب والطالبات.. والرديئة من تلك المدارس في نزولها لتقييم مقبول تقفل تماما؟ هم الناس في ايجاد ادارات عالية الجودة ومعلمين مميزين في كل شيء؟ همّهم وجدود طبيب وعيادة في كل مدرسة؟ وتكرم بإلغاء الوحدات الصحية وضمها للمدارس اسلم فدورها رث ورديء، همّهم التأمين الطبي لهؤلاء الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات..الهمّ مراقبة المدارس جلها الخاصة والعامة في الرقابة التربوية والصحية ومراقبة الاسعار في التسجيل والمقاصف وخلافها..الهم في تلك الباصات الرثة والعتيقة وخطورة سائقيها.. نعم يتمنون وجود كاميرات في كل الفصول والأفنية تحت رقابة متخصص في كل مدرسة ووضع مراقبين بمكاتب خارجية للمتابعة امام الفصول للضبط الاخلاقي والتربوي.. الهم يزداد حينما يكون طفلا بعمر السنوات العشر ولا تعلم ماذا يلقن؟؟ الهم لو وضع عاملو نظافة وعاملات مخصّصات لدورات المياه على مدار الساعة؟ الهم ايها الفاضل لو ربطت كل مدارس المملكة بشبكة واحدة في وزارتك للمراقبة بالكاميرات وهذا سهل جدا حتى ترى بعينك ماذا يدور فيها وفي خارجها! الهم لو انك اوجدت اعلاما تربويا متخصصا للمدارس بنين وبنات وتزويدهم بما يغير السلوك ويشجعهم، نعم نحن بحاجة الى تعليم فذ يتواءم مع دعم القيادة الكريمة وخاصة ان التعليم في اوائل الوزارات المهمة (فالأمن والصحة والتعليم) لا تهاون فيها. حينما يأتينا عتب من مشرفي او مشرفات مدارس خاصة ومساعديهم! بنقص في الحقوق او قسوة في النقد الاعلامي فان ذلك يشعرك بأن تلك المدارس الخاصة متميزة ومتفاعلة.. خاصة ان بعض المدارس الخاصة الكبرى تهتم جليا بتعليم فائق الجودة وبنوعيات المعلمين والمعلمات والمظهر العام وحسن الاداء والترتيب والنظام وهم يشكرون على ذلك اذا ما كان ملاكها تربويون مع ان عدد تلك المدارس قلة تعد على الاصابع؟ اوجد لجان تقييمية من جهات رقابية مع الوزارة والدفاع المدني وأمانات المدن والتجارة والعمل في مراقبة وتقييم تلك المدارس؟ هنا ستجد افاقا واسعة فتحت امام الناس والخطب كثير ايها الوزير لكن مجالنا محدود.. فاجعل لك وقتا مخصصا تسمع للناقدين ساعة كل شهر يحاورونك وديا ويزودونك بما يدور في التعليم. دام وطننا وتعليمنا متطورا في دعم من سلمان الملك العالي والمعلم الكبير ونوابه النجباء.. دمت وطني..