×
محافظة المنطقة الشرقية

الوشم يتحفز للروضة والشيخ الحمَاد يتكفل بمعسكر الأحساء

صورة الخبر

لندن: «الشرق الأوسط» تأهل آرسنال وأستون فيلا وبرادفورد سيتي إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أمس. وتغلب آرسنال في ثمن النهائي على ميدلسبره بهدفين لمهاجمه الفرنسي أوليفييه جيرو في الدقيقتين 27 و29. قدم الفريق اللندني أداء رائعا في نصف الساعة الأول امتاز بالتمريرات القصيرة والسريعة، وكان بإمكانه إضافة مزيد من الأهداف، إلا أنه تراجع بعد تسجيل هدفيه، لا بل إن شباكه كادت تهتز في أكثر من مناسبة في الشوط الثاني. وفجر برادفورد سيتي المنتمي للدرجة الثالثة مفاجأة أخرى ليصل إلى دور الثمانية بعد فوزه 2 - صفر على سندرلاند الذي ينافس في الدوري الممتاز. ووسط مساندة جماهيرية هائلة تقدم برادفورد في الدقيقة الثالثة عندما وضع جون أوشاي لاعب سندرلاند الكرة بطريق الخطأ في مرمى فريقه. وضاعف برادفورد الذي أطاح بتشيلسي من الدور السابق تقدمه بعد مرور ساعة من اللعب عندما استغل جون ستيد خطأ من آدم جونسون جناح إنجلترا. وتأهل أستون فيلا إلى ربع النهائي بفوزه على ليستر سيتي 2 - 1 بعد أن نحى معاناته في الدوري الممتاز جانبا. وبعد غياب الإثارة في الشوط الأول افتتح لياندرو باكونا التسجيل لأستون فيلا بتسديدة في الدقيقة 68. وضاعف سكوت سينكلير تقدم أستون فيلا بتسديدة قوية أخفق الحارس مارك شوارزر في إبعادها. وقلص ليستر الفارق عبر ضربة رأس قوية من اندريه كراماريتش في الوقت المحتسب بدل الضائع. وتابع مدرب أستون فيلا الجديد تيم شيروود الذي عين السبت خلفا للأسكوتلندي بول لامبرت المقال من منصبه اللقاء من المدرجات، لكنه تحدث إلى اللاعبين في استراحة الشوطين وعلى ما يبدو أن تعليماته كانت مؤثرة في أداء الفريق في الشوط الثاني. ويتابع مانشستر يونايتد مشواره أمام الفرق المتواضعة عندما يحل على بريستون من الدرجة الثانية في ختام ثمن النهائي اليوم. وتفادى فريق المدرب الهولندي لويس فان غال مفاجآت محتملة في الأدوار السابقة أمام يوفيل وكمبردج، ويأمل ألا يتكرر ذلك مع بريستون في أول مواجهة بينهما منذ 1972. وكان يونايتد قد خرج من كأس رابطة الأندية أمام ميلتون كينز دونز من الدرجة الثانية، واحتاج إلى مباراة إعادة للتفوق على كمبردج من الدرجة الثالثة في الدور السابق من الكأس. ويحتل بريستون المركز الرابع في الدرجة الثانية (المستوى الثالث في إنجلترا)، وقال مهاجمه المخضرم كيفن ديفيز إنه «يأمل الاستفادة من الأداء المرتبك ليونايتد في الفترة الأخيرة وحالة عدم السعادة التي تبدو على وجوه نجومه الكبار أمثال الهولندي روبن فان بيرسي وواين روني». وأحرز يونايتد اللقب 11 مرة أولها في 1909 وآخرها في 2004، فيما توج بريستون في 1898 و1938. اعترف الهولندي لويس فان غال المدير الفني لمانشستر يونايتد بأنه مضطر للدفع بواين روني في خط الوسط رغم قناعته بأنه أفضل مهاجم في فريقه. وسجل روني 8 أهداف خلال 23 مباراة على مستوى جميع المسابقات مع مانشستر في الموسم الحالي، رغم أنه يلعب خلف المهاجمين فان بيرسي والكولومبي راداميل فالكاو غارسيا. ورغم الإمكانيات الهجومية الهائلة التي يمتلكها روني شدد فان غال على أنه يحتاج إليه أكثر في وسط الملعب، وقال: «روني ربما هو أفضل مهاجم لدينا، ولكنني أشركه في وسط الملعب لأن لدي رؤية خاصة فيما يتعلق بالمركز الذي يناسب اللاعبين ويظهر إمكانياتهم الحقيقية». وأضاف: «اتفق تماما مع حقيقة أن روني أفضل مهاجم لدينا، ولكن إذا أشركته في خط الهجوم فإنني سأعاني في خط الوسط». واعترف فان غال بأن روني يكون أكثر فاعلية عندما يلعب في مركز المهاجم مع المنتخب الإنجليزي، مشيرا إلى أن «إذا كنت أتولى منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي كنت سأشركه أيضا كمهاجم ولكن مصلحة الفريق أهم النواحي الفردية». إلى ذلك طالب فان غال حارسه الجديد فيكتور فالديس المنضم في يناير (كانون الثاني) الماضي أن يثبت نفسه أولا مع الفريق الاحتياطي لمانشستر يونايتد قبل اللعب أساسيا مع الفريق الأول. ووصل الحارس البالغ من العمر 33 عاما إلى أولد ترافورد في صفقة انتقال حر لمدة 18 شهرا في يناير بعدما لعب دورا محوريا في فوز برشلونة بـ6 ألقاب للدوري في إسبانيا وبـ3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا. لكن فالديس لم ينجح حتى الآن في إزاحة مواطنه ديفيد دي خيا الذي يواصل التألق في تشكيلة غير مستقرة لمانشستر يونايتد. وذكر فان غال سابقا أنه سيكون من الصعب جدا عليه فعل ذلك. وخاض فالديس 20 مباراة دولية مع إسبانيا وكان قد تعافى من إصابة خطيرة في الركبة تعرض لها أثناء وجوده في برشلونة في مارس (آذار) الماضي. ولعب مع الفريق الاحتياطي ليونايتد حينما فاز 2 - 1 على ليفربول في 26 يناير الماضي. ومن وقتها جلس فالديس على مقاعد البدلاء ولم يستخدم في الفريق الأول في يونايتد لـ7 مباريات متتالية وحول ذلك عقب فان غال قائلا: «حينما تغيب لأكثر من عام يتعين عليك أولا أن تبدأ من نقطة أقل.. يتعين عليه أولا التألق مع الفريق الثاني مثلما فعل أشلي يانج ومثله مايكل كاريك، الأمر واحد دائما وأعتقد أنه طبيعي». من جهة أخرى يرى برندان رودجرز المدير الفني لنادي ليفربول أن فريقه اعتاد تماما على طريقة اللعب الجديدة، وهو الأمر الذي ظهر جليا خلال الفوز على كريستال بالاس بهدفين مقابل هدف في دور الستة عشر لكأس الاتحاد الإنجليزي. ونجح ليفربول في تحويل تأخره بهدف على ملعب كريستال بالاس إلى الفوز بهدفين حيث تقدم فريزر كامبل بهدف لأصحاب الأرض ثم تعادل دانييل ستوريدغ لليفربول وتبعه أدام لالانا بتسجيل هدف الفوز. وقبل 3 أشهر خسر ليفربول على ملعب كريستال بالاس بـ3 أهداف مقابل هدف واحد في الدوري الإنجليزي ليتراجع الفريق إلى المركز الثاني عشر عقب تعرضه للهزيمة الثالثة على التوالي. ولكن تغيير الخطة والاعتماد على 3 مدافعين حلت المشكلات الدفاعية للفريق، كما استعاد ليفربول سرعة إيقاعه المعهودة في خط الهجوم. وجاءت عودة المهاجم ستوريدغ، وتسجيله الهدف الأول في شباك كريستال، لتعزز ثقة الفريق في إمكانية تأهله إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وربما الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي. وقال رودجرز تعليقا على الهزيمة أمام كريستال بالاس في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: «لقد كنا في مستوى متدن حقا في ذلك الوقت.. اللاعبون ما زالوا يحاولون التأقلم على ضغوط اللعب لصالح ليفربول، كان ينبغي علي أن أجد طريقة لنجاح الخطة، وإيقاف الحماس السلبي، ثم محاولة إعادة الفريق إلى الانتشار والهجوم التي كان عليها لعامين ماضيين». وأوضح: «بعد المباراة التي جرت في بالاس، كان علينا أن نتدخل وقد فعلنا ذلك، الآن الفريق لديه ثقة حقيقية، لقد كانت عودة جيدة، حققنا الفوز وقدمنا أداء جيدا في مكان صعب».