كانت مباراة ديبورتيفو لاكورونيا -التي أقيمت السبت- رابع مباراة على التوالي يفشل فيها النجم البرتغالي في تسجيل الأهداف، بعد أن أخفق في هزّ شباك المنافسين في مباريات فريقه الثلاث السابقة أمام كل من إسبانيول وقرطبة وأتلتيكو مدريد. وألمحت صحيفة أس -في تقرير لها نشرته الاثنين على موقعها الرسمي على الإنترنت- إلى أن التراجع الكبير لرونالدو سمح لغريمه التقليدي ليونيل ميسي نجم برشلونة بالاقتراب من اعتلاء عرش هدافي الدوري الإسباني بعد أن قلّص فارق الأهداف بينه وبين رونالدو المتصدر حتى الآن إلى هدفين فقط. وأشعل ميسي صراع المنافسة على لقب هداف المسابقة الإسبانية والمنافسة على الفوز بجائزة الحذاء الذهبي بعد الأهداف الثلاثة (هاتريك) التي أحرزها في مباراة فريقه أمس أمام ليفانتي، ليصل رصيده من الأهداف إلى 26، بينما تجمد رصيد البرتغالي عند 28 هدفا عندما أحرز الهدفين الأخيرين له في مباراة الريال أمام خيتافي في 18 يناير/كانون الثاني الماضي. وذكرت الصحيفة الإسبانية أن تقليص الفارق على هذا النحو سيصبح مثيرا للقلق بشكل أكبر إذا أخذ في الاعتبار تفوق رونالدو على نجم برشلونة بأكثر من عشرة أهداف في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما وصل النجم البرتغالي إلى الهدف رقم 25 بفضل الهدفين اللذين سجلهما في شباك ألميريا، بينما عجز ميسي عن التهديف في مباراة فريقه أمام خيتافي في ذلك الأسبوع، وتجمد رصيده عند الهدف 13. ويأمل مشجعو ريال مدريد أن يتصالح رونالدو مع الشباك بدءا من اللقاء المرتقب يوم الأربعاء المقبل أمام شالكه الألماني، لحساب دوري أبطال أوروبا، وهي المسابقة التي توّج هدافا لها في الموسم الماضي.