×
محافظة المنطقة الشرقية

اقتصادي / اللجنة التجارية بغرفة الأحساء تنظم دورة (القيادة الإدارية)

صورة الخبر

يعيش عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقي حالة من الاستنفار بعد خسارته معركته في عين العرب(كوباني) وانسحابه من أكثر منمائة قرية خلال الأيام الماضية واسترعت هذه الحالة انتباه شهود عيان في ريف حلب، ولاحظوا أيضا أن قيادة التنظيم "تبدل عناصرها المرابطين عند جبهات ريف عين العرب بعناصرها في دابق وأخترين بسبب انخفاض همة المقاتلين شرقا". وقال مصدر مقرب من التنظيم-رفض ذكر اسمه-إن العديد من مقاتليه "المهاجرين ذهبوا إلى مدينة الرقة "وتسلم بعض الأنصار المناصب القيادية التي أصبحت شاغرة، كما شهدت منبج تواجدا مكثفا لعناصر التنظيم، منهم من أتوا من ريف كوباني، وآخرون جاؤوا من ريف حلب الشمالي، ويأتي ذلك في إطار عملية تبديل بين المرابطين في كل من ريف حلب وريف عين العرب، والسبب انخفاض همة المقاتلين عند جبهات ريف عين العرب". الحسين يتحدث عن تغيير المعادلة (الجزيرة) بعد عين العرب (كوباني) وفي تفسيره تلك الخطوة يعتقدالصحفي عدنان الحسين أن التنظيم "فقد هيبته" في ريف حلب بعد خسارته قرى عديدة في ريف عين العرب، مضيفاأنه"تم منع نزوح المدنيين من مناطق الاشتباك نحو المناطق الآمنة في بلدة الشيوخ". وعن احتمال انسحاب التنظيم من ريف حلب قال الحسين إن المعادلة "تغيرت فجأة فتوالت الانشقاقات وكثرت الاغتيالات داخل صفوفه في أكثر من مكان مثل الرقة ودير الزور وريف حلب، وأتوقع انسحابه من ريف حلب خلال الأيام القادمة". من جهة أخرى، يؤكد أمين إبراهيم-وهو من بلدة مسكنة في ريف حلب-أن البلدة شهدت حملة اعتقالات طالتعشرين شاباكانوا قد خرجوا بمظاهرة ضد وجود التنظيم، مما أجبر الأخير على فرض حظر تجول في المنطقة واعتقالهم. وذكر الناشط الإعلامي عبد الرحمن أن التنظيم اعتقل شابين في قرية الإبليسية بريف حلب بعد حصول مناوشات بالأيدي بينهما وبين العناصر، مما جعل التنظيم يحاصر القرية فتدخلت وساطات من قرى أخرى لحل الخلافات. واعتبر أن هناك "حركة تمرد شعبي ضد التنظيم بسبب قهره المدنيين، ومضايقات عناصر التنظيم المتكررة، ففي ريف حلب الشرقي عند قرية الحية قدمت دورية تابعة للحسبة من منبج لاعتقال شاب كان يبيع التبغ في القرية لكن الأهالي تجمعوا وقذفواتلك الدورية بالحجارة حتى انسحبت وتم حل الخلاف لاحقا بالتراضي". الخطيب: سنلاحق عناصر التنظيم حتى خروجهم من سوريا(الجزيرة) استعدادات من جانبها، تستعد الفصائل العسكرية المعارضة في ريف حلب الشمالي لدخول مناطق التنظيم في حال انسحب منها في الأيام القادمة. وقال القائد الميداني في "ألوية فجر الحرية" بريف حلب "وصلتنا معلومات مؤكدة أن الخلافات بين عناصر التنظيم مستمرة، والسياسة الخاصة التي يتبعونها حاليا تقضي بسحب كافة المهاجرين من الأراضي السورية باتجاه العراق لكن لا يمكن التوضيح أكثر من ذلك بسبب حساسية الأمر وخطورته". وعن موقفهم في ما إذا انسحب التنظيم قال "في حال تم انسحاب التنظيم شرقا فسنستمر في ملاحقته حتى يخرج عناصره من سوريا، والآن يشهد ضغوطات من أكثر من طرف تعزز احتمالية انسحابه، إضافة إلى ذلك لدينا عناصر مستعدون لبسط الأمن في مناطق التنظيم حال انسحابه كي لا تحصل أي أخطاء".