متابعات-حسن الشهراني(ضوء):أوضح معالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج ان دخول السيارات للأمن بلونها الجديد والزي لرجال الأمن الجديد سوف يدخل للعاصمة الرياض خلال شهر من الأمن وبعده منطقة مكة المكرمة والمنطقة الشرقية وبعدها مناطق المملكة تباعا ، مشيرا الي ان ذلك انفاذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية والذي كان على تواصل معي قبل أسبوع للسؤال عن ماذا تم في التطوير التي يسعى لها الأمن العام بما يخدم المواطن والمقيم على حد سواء . وقال الفريق المحرج ان مبان مراكز الشرط مدرجة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين للمقار الأمنية ولدينا أكثر من 600 موقع بعضها استلم والبعض الأخر في طور الاستلام ، مؤكدا ان متابعة الأمير محمد بن نايف ساهمت في انهاء هذا المشروع لضمان البنية التحية لجميع المقار الأمنية لتكون ملكية للأجهزة الأمنية وبها بنية تحتية تتناسب مع التطور وتطلعات القيادة . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل كاشفا الي انه خلال 24 شهرا سوف تكون جميع المباني ملك للأمن العام . وبين معالي الفريق المحرج ان المرحلة الثانية من الحملة الأمنية على المخالفين سوف تنطلق بعد شهر من الأمن وفق توجيهات ولي ولي العهد وزير الداخلية ، مبينا استمرار الحملة طوال الفترة الماضية معترفا بانخفاض نسبة الجريمة طوال انطلاق المرحلة الأولى من الحملة التي شارف على عمرها 16 شهرا. جاء ذلك حفل تخريج لـ275 ضابطا من ضباط الأمن العام بشؤون التدريب بالأمن العام حيث بداء الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء علي بن سعيد الغامدي والذي اكد ان هذه الدورة تعد الاولى في برنامجها التدريبي والذي اثبتت الدراسة نحاج البرنامج وفق خطة مرسومة لها بعد ايجابية لضباط الأمن بعد ان وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد وزير الداخلية لتنفيذ البرنامج . بعد ذلك كلمة للخريجين ثم تم عرض مرئي لما تم خلال البرنامج التدريبي وبعده اعلان النتيجة النهائية للخريجين وتم تسليم الجوائز والهدايا للمتفوقين والمتعاونين في تنفيذ البرنامج ثم السلام الملكي وبعده لقاء مع معالي مدير الأمن العام مع الخريجين . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ومن جانبه قال مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء على سعيد الغامدى أن التدريب الأمنى في وزارة الداخلية يحظى بدعم واهتمام كبير من صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولى ولى العهد ووزير الداخلية ، وبين اللواء الغامدى أن الامن العام شاركه مع بقية القطاعات الأمنية بتطوير الدورة 43التأهيلية للضباط الجامعين وقد خلصت الاجتماعات في القطاعات الأمنية في كلية الملك فهد الأمنية الى مقترح المسار التدريبي الذى تضمن كل قطاع في وزارة الداخلية بتدريب على مهامه للضباط الجامعية بدل عن السنة الثانية للتخصصات الادبية في اشراف اكاديمى من الكلية ، وقد حظى هذا المقترح بتأييد ولى ولى العهد وزير الداخلية ليكون القطاع الامن العام واوائل القطاعات الأمنية التى تحظى بهذا المجال في هذا البرنامج ليسمى البرنامج التدريبى التأسيسى للضباط الخريجين وقد تم الاعداد له برنامج تفصيلى يغطى المهام الأمنية الأساسية للأمن العام . 0 | 0 | 0