القاهرة - الجزيرة: وضعت وزارة الداخلية المصرية خطة أمنية لتأمين مختلف الشوارع والميادين لمواجهة التظاهرات التي دعا إليها أنصار جماعة الإخوان، ولاسيما في ميادين التحرير والنهضة والألف مسكن بمصر الجديدة وميدان رابعة العدوية. وأوضح مصدر أمني أن الوزارة ستتصدى لأي محاولات للخروج على الشرعية، ودفعت بتعزيزات أمنية في محيط ميدان التحرير وميدان طلعت حرب وشارع قصر العيني ومحيط مجلسَي الشعب والشورى ورئاسة مجلس الوزراء وعدد من الوزارات القريبة من ميدان التحرير، فضلاً عن وضع تعزيزات أمنية بالقرب من السفارة الأمريكية وميدان سيمون بوليفار. وأضاف المصدر بأن هناك خطة لتأمين ميدانَيْ رابعة العدوية والنهضة، شملت الدفع بمدرعات وتعزيزات كبيرة لمنع أي محاولة للاعتصام داخله من قبل أنصار الرئيس المعزول، كما انتشرت قوات إضافية في محيط مديرية أمن الجيزة القريبة من الميدان، وكذلك قوات لتأمين المنشآت الحيوية بالمنطقة. فيما أكد اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع الأمن المركزي أن الوزارة ستتصدى للمظاهرات والاعتصامات في هذه المرحلة، ولن تسمح بالتظاهر إلا بعد الحصول على تصريح مُسبق من وزارة الداخلية. وأضاف بأن الإخوان المسلمين هم المسؤولون الرئيسيون عن سقوط قتلى بعد تظاهراتهم، مشيراً إلى استغلال الإخوان المسلمين سقوط قتلى في استعطاف الدول الغربية. ونفى عبد الله ما تردد من شائعات بشأن استعانة الداخلية بالبلطجية في مواجهة الإخوان، مؤكداً أن الداخلية على أتم استعداد لمواجهة كل الخارجين على القانون.