×
محافظة المنطقة الشرقية

ثبات وترقب لأسعارالأضاحي بسوق أغنام حفر الباطن

صورة الخبر

أعرف تمام المعرفة أن هناك من الشبابيين بالذات من سيصفني بأوصاف لا حصر لها، ولكن هذا لا يهمني طالما أنا أقول الحقيقة في اعتقادي الشخصي، كما أن هناك عقلاء من الشبابيين سوف يؤيدون ما ذهبت إليه لأنهم يعرفون قيمة اللاعب النجم، وخصوصاً إذا كان من طراز الهدافين الموهوبين: نعم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر وأعني به اللاعب النجم الهداف ناصر الشمراني، هذا اللاعب الذي غادر الشباب بطريقة مكره أخاك لا بطل: اللاعب الذي فقده الليث الأبيض، نتيجة عناد وغطرسة ومكابرة مدرب، وجد الحقد طريقاً ممهداً إلى تفكيره ضارباً بمصلحة النادي عرض الحائط لكونه لا يبحث إلا عن مصلحته فقط، وها هو الآن يترك النادي بعدما سرح نجومه من أوسع الأبواب، ولكن الشيء الذي يحز في النفس أن هذا المدرب المخادع مع الأسف الشديد وجد من يطبل له، الأمر الذي جعله يتمادى في غطرسته ومكابرته، كيف لا وهناك من وصفه بأنه أحسن مدرب في (دوري زين 2)، وها هو يترك النادي بعدما دمره أي تدمير.. والشيء الذي حز في نفوس الشبابيين العقلاء الذين تهمهم مصلحة ناديهم، هو أن الإدارة الشبابية سعت خلف خداع هذا المدرب وحركاته البرجوازية وطاوعته في كل ما يمليه عليها من أوامر هي القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقولون، بل إنها أعطته الصلاحيات المطلقة بلا حسيب أو رقيب، ولو عدنا للوراء لوجدنا أن نادي الشباب مر عليه مدربون كبار لهم ثقلهم في عالم التدريب، وحققوا بطولات وساهموا في إيجاد نجوم كان لهم مردود على الفريق الأول، وعلى الرغم من ذلك لم يحصلوا على ما حصل عليه (برودوم).