اقتطعتُ جزءاً من زيارتي لمحافظة جدة بعد الإعلان عن افتتاح مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي أُعلن عنه عبر وسائل الإعلام وقمت بزيارة لمدينة سكنية مكتملة الخدمات صافحت خلالها الرجالات المخلصين الساهرين على أمن هذا البلد، وخلال هذه الزيارة التي أعطتني بعداً أن هناك عناية بالإنسان وفكره من قِبل هذا المركز حتى تتم مراجعة الفكر الذي يحمله والذي يمر به أولئك الذين غاب عنهم الطريق الصحيح والسوي. كانت زيارة متنوِّعة المشهد فقد بدأت زيارتي بالمركز التعليمي والطبي الذي حوى كل وسائل التعليم المتطوّر والفن التشكيلي والمراسم، والتقيت أساتذة علم الاجتماع والنفس والرياضة، إذ لم يقتصر الحال على رجال المناصحة الشرعية فقط، وتحققت اهتمامات كل فرد من منسوبي ومستفيدي المركز بما يتماشى ورؤيته وتخصصه.