×
محافظة المنطقة الشرقية

سياسي / الاتحاد الأوروبي يضيف أطرافاً روسية وأوكرانية لقائمة العقوبات

صورة الخبر

* كنتُ في مدينة إسطنبول، وكانت الحياة (هناك) هادئة وجميلة، تلك المدينة التي كانت تزيّنها المآذن، المدينة التي تسمع فيها (الله أكبر) في لحظة واحدة، وهناك كان صوت (الأذان) يحقن البهجة في خلايا السحاب، وكان يصعد إلى السماء وكأنه يصرّ على أن يمنحك من خلاله شيئًا خاصًّا وجميلاً ومختلفًا يدفع بك تجاه (المسجد)، والذي أعجبني (فيهم) هو أنهم يختارون للمهمّة (أصواتًا) جميلة تشدّك من أهدابك تجاه الرحمن كأجنحة ملاك، لتؤدّي العبادة في خشوع وسكينة، وفي داخل المسجد كانوا يعتمدون على مكبرات (داخلية)، وهي فكرة وجدتُ فيها أدبًا جميلاً، وحياةً مختلفة..!! * وهناك كنتُ أستمتعُ (جدًّا) بصوت المؤذّن الذي بعده ينتهي كل (شيء) إلى داخل المسجد، وهو بعكس ما يحدث (هنا)، حيث يصرُّ بعض (الأئمة) على استخدام مكبرات (صوت) من نوع خاص؛ لتقوم بنقل كل ما يجري في المسجد إلى خارجه، ربما يصل أحيانًا إلى (الصفير)، (والضجيج)، غير آبهين (أبدًا) بجيران المسجد من المرضى والأطفال الذين (هم) بالتأكيد يحتاجون للراحة التامّة في بعض الأحيان، خاصّة وأن بعض المساجد قد يصل فيها عدد مكبرات الصوت إلى (20) أو (يزيد)، يرفع من خلالها الأذان، وبعدها الإقامة، وشعائر الصلاة، وبعدها تأتي الخطب والمواعظ التي قد تستمر حتى بعد العشاء، وعلى جيران المسجد متابعة كل الأنشطة، شاءوا أم أبوا..!! * خاتمة الهمزة.. أنا لا أتمنّى من وزارة الشؤون الإسلامية (سوى) ترغيب الناس، ومتابعة (المساجد)، واختيار الأئمة بعناية؛ لأن دور المسجد مهم جدًّا في حياتنا، لاسيما في هذه المرحلة.. وهي خاتمتي ودمتم. تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com