×
محافظة المنطقة الشرقية

أردوغان: زعماء العالم يغارون مني

صورة الخبر

أغلقت المزيد من الدول سفاراتها بالعاصمة اليمنية صنعاء، حيث انضمت السفارة الهولندية، والقسم القنصلي في السفارة اليابانية، إلى قائمة هذه الدول، وهي: السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإيطاليا، بريطانيا، وفرنسا، والإمارات، بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في العاصمة اليمنية. وقال مصدر حكومي يمني: إن هذه الإجراءات تأتي وسط مخاوف من التدهور الأمني، بعد إخفاق المكونات السياسية في الوصول لحل ينهي الأزمة السياسية، التي يعيشها البلد، دون أن يكشف عن تفاصيل أخرى. وكانت السعودية قررت أمس الجمعة، تعليق أعمال السفارة هناك، كما أعلنت الخارجية الألمانية إغلاق السفارة بصنعاء، ومغادرة موظفيها البلاد، وكذلك أغلقت إيطاليا سفارتها وسحبت سفيرها وموظفيها. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية: إن ألمانيا قررت إغلاق سفارتها في اليمن، بسبب مخاوف أمنية، مضيفة أن الموظفين غادروا في وقت سابق أمس الجمعة، بسبب الوضع غير المستقر. وأكدت وزارة الخارجية في العاصمة الإيطالية، روما: إن إيطاليا أغلقت سفارتها بالعاصمة اليمنية، بسبب تدهور الوضع الأمني، مؤكدة أنها سحبت سفيرها وموظفيها. وكانت الولايات المتحدة، قد أغلقت سفارتها لدى اليمن، أواخر الشهر الماضي، وأجلت جميع طاقمها من صنعاء، كما أغلقت كل من فرنسا وبريطانيا سفارتيهما الأربعاء الماضي، بينما قررت سفيرة الاتحاد الأوروبي، بتينا موشايت، في صنعاء المغادرة لدواعٍ أمنية. وذكرت وسائل إعلام يمنية وأجنبية، أن واشنطن أوكلت إلى سفارتي تركيا والجزائر، إدارة مصالحها في اليمن، لكن مصدراً دبلوماسياً رفيعاً، نفى أمس الجمعة، أن تكون الولايات المتحدة، قد أوكلت إلى سفارة أي دولة أخرى إدارة مصالحها هناك. وقالت الخارجية الأمريكية: إن قوة مشاة البحرية الأميركية (المارينز) المسؤولة عن حماية السفارة الأمريكية باليمن، أتلفت أسلحتها داخل السفارة قبيل مغادرتها البلاد، مؤكدة أنه لم يتم تسليم أي من الأسلحة إلى أي جهة. وسبق أن تحدثت تقارير إعلامية، عن استيلاء جماعة الحوثي، على عشرين مدرعة تقريباً تركها الدبلوماسيون وجنود (المارينز) عند مطار صنعاء الدولي قبيل مغادرتهم. وقال مسؤولون أمريكيون: إن إغلاق السفارة الأمريكية أضعف قدرة واشنطن على تنفيذ عمليات في جهود مكافحة الإرهاب في اليمن، بما في ذلك استخدام طائرات من دون طيار ضد تنظيم القاعدة، لكنهم أقروا في الوقت ذاته، بأن بعض العاملين في هذا المجال، ما زالوا باليمن وما زال بمقدورهم تنفيذ العمليات. ويعد إغلاق السفارات في صنعاء، مؤشراً على أن الأحوال في اليمن، مقبلة على مزيد من التدهور، في ظل سيطرة جماعة الحوثي، على نصف محافظات البلاد تقريباً، ومحاولتها التوسع أكثر.