انتشرت وبشكل لافت في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ظاهرة حملات عتق الرقبة، من قبل مغردين سعوديين، يهدفون إلى عتق رقبة عدد ممن صدرت عليهم أحكام بالقصاص في السجون السعودية. وتصحب الحملات التي تحمل وسم #عتق_رقبة_(فلان) أرقام حسابات بنكية توضح كيفية المساهمة بالحملة، تارة عبر كتابة مبلغ الدية الذي غالبا ما يكون عدة ملايين من الريالات تصل إلى نحو 10 ملايين دولار، وتقل عن ذلك أحيانا. وقد نجحت حملات عتق الرقبة في فك رقاب كثيرين من القصاص، عبر تبرعات سخية من قبل أثرياء ووجهاء ومواطنين لتغطية المبالغ المطلوب دفعها لأسر ضحايا القتل للتنازل عن القصاص من القاتل. ورغم تدخلات مسؤولين ووجهاء في المساعدة على جمع المبالغ المطلوبة، إلا أن الأمر لا يخلو من الانتقاد الشديد من قبل بعض رجال الدين ممن اعتبر دفع مبالغ ضخمة لعتق الرقبة نوع من أنواع المتاجرة بالدماء. ولا يتوقف عتق الرقبة في السعودية على دفع مبالغ مالية لأهل الضحية، لكن السعودية عرفت بتطبيق الشريعة الإسلامية. وشهدت ساحات القصاص في المملكة عفوا عن قتلة لوجه الله دون دفع أي مبلغ مقابل ذلك، وهو ما يحدث بغية الأجر والمثوبة، أو حتى نزولا عند شفاعات يقوم بها بعض المسؤولين والعلماء ووجهاء المجتمع. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تويتر ساحة لحملات عتق الرقبة بالسعودية