قتل أربعة اشخاص وجرح 17 فجر أمس فى هجوم استهدف أتوبيس عمال مصنع أسمنت قرب مطار العريش القريب من عاصمة شمال سيناء. ولقي مسلح مصرعه بانفجار عبوة ناسفة كان يحملها في سيناء، و تشن القوات المصرية عمليات أمنية لملاحقة العناصر المسلحة في المنطقة منذ أكثر من أسبوعين. ووقع الحادث عندما هاجم مسلحون مجهولون حافلة العمال بقذيفة «آر بي جي.» وذكر مصدر طبي أن شخصين قتلا في الهجوم، ولفظ الثالث أنفاسه متأثرًا بجراحه في وقت لاحق، ويرقد أربعة من المصابين بحالة خطرة، وفي هجوم آخر، استخدم مسلحون قذيفة «آر بي جي» لمهاجمة مبنى قيد الإنشاء شمال سيناء، فجر امس، في هجوم قال المصدر إنه لم يسفر عن سقوط ضحايا. ونفى مصدر عسكري تقارير متداولة بشأن انفجار عبوة ناسفة في طريق مدرعة عسكرية أو دورية للشرطة، لافتًا إلى أن إرهابيًا قضى نحبه بانفجار عبوة ناسفة كان يحاول تفجيرها على طريق الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.وذكر مصدر أن الجرحى، الذين بينهم سبعة في حالة حرجة، نقلوا إلى مستشفى العريش بينما تمشط مروحيات القوات المسلحة المنطقة بحثًا عن المسلحين الذين تمكنوا من الهرب. وأضاف المصدر أن الحافلة، التي ترافقها عادة قوة تأمين من الشرطة، كانت في طريق العودة للمدينة ثم قام مجهولون باستهداف سيارة التأمين بقذيفة ثم استهداف الحافلة. وقال شاهد عيان إن القذيفة يمكن أن تكون استهدفت مطار العريش أو مدرعة للشرطة على الطريق وأصابت الحافلة بطريق الخطأ. على صعيد آخر حاصر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي مشيخة الأزهر أمس ـ الاثنين ـ بالتزامن مع انعقاد الجلسة الطارئة لمجمع البحوث الإسلامية لبحث تطورات الأوضاع الراهنة، وأغلق أنصار «مرسي» بوابات مشيخة الأزهرية بالوقوف أمامها بينما أغلق أفراد الأمن البوابات خشية اقتحام أنصار المعزول للمشيخة فيما توافد أعضاء التيارات الإسلامية من مناصري «مرسي» إلى ميدان النهضة بمحيط جامعة القاهرة ورابعة العدوية بمدينة نصر للمشاركة فى مليونية «الزحف» لتنفيذ خطة «الشلل» للعاصمة المصرية بهدف الضغط على الجيش للتراجع عن خارطة الطريق،وعودة الرئيس المعزول،وفى إطار ملاحقة قيادات التيار الإسلامي بعد سقوط نظام «مرسي»بدأت البنوك العاملة فى مصر أمس تنفيذ قرارالنائب العام بتجميد الحسابات المصرفية الخاصة بالقيادات المنتمية للتيار الدينى،أبرزهم مرشد عام الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر ومحمود عزت، ومهدى عاكف المرشد العام السابق ومحمد سعد الكتاتنى ورشاد بيومى نائب المرشد العام للإخوان المسلمين وعصام العريان وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط وعاصم عبد الماجد القيادي في الجماعة الإسلامية والقيادي السلفي حازم أبو إسماعيل والقيادي في الجماعة الإسلامية طارق الزمر وعضو مجلس الشعب السابق محمد العمدة،كما قامت إدارة البورصة أمس بتجميد أرصدة وحسابات وأسهم 14 شخصية من المنتمين للتيارات الإسلامية . يأتي هذا فيما تصاعدت الاحتجاجات ضد بعض المرشحين لتولي مناصب وزارية في التشكيلة الجديدة، لحكومة الدكتور حازم الببلاوى،المقرر أن يتم الإعلان عن صورتها النهائية اليوم»الثلاثاء»،بعد أن أنهى «الببلاوى» فى ساعة متأخرة من أمس الاول مقابلاته للمرشحين،وأثار إعلان ترشيح كمال أبوعيطة رئيس نقابة العمال المستقلة غضب النقابات العمالية،وأغلق العمال شارع الجلاء الحيوي،حيث مقر النقابة العامة احتجاجا على تعيينه، كما أعلن العاملون بالتليفزيون المصري استياءهم من ترشيح الإعلامية د. درية شرف الدين، وقرروا إغلاق المبنى ومنعها من دخول «ماسبيرو،وعلى صعيد الاحتجاجات .وسادت صباح أمس حالة من الهدوء داخل ميدان التحرير قبل فاعليات مليونية «محاكمة مرسي» حيث بدأ توافد العشرات من المتظاهرين إلى الميدان عقب صلاة الظهر، استجابة لدعوة حركة شباب حماية وعدد من الحركات للاحتشاد فى الميادين للتأكيد على مكتسبات الثورة وعدم ترك الميادين حتى لا يشغلها متظاهرو أنصار المخلوع، وعدم التنازل عن محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي ومعاونيه. من جانب آخر لجأ أمس مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي الى خيامهم في محيط رابعة العدوية بسبب حرارة الشمس الحارقة، فيما نظم بعضهم وقفة امام المنصة الرئيسة مرددين هتافات «يا مرشدنا يا بديع ثورتنا مش هاتضيع».