أثار البيت المقلوب تساؤلات الزوار داخل ملتقى شباب الخبر الثامن، والذي سعى من خلاله الجمهور لكشف اللغز ومعرفة ماهية الأشياء المقلوبة، وسبب انقلاب ديكور ومقتنيات الخيمة من فرش وإنارة وتكييف وصور وستائر وغيرها، حيث يشرف عليه نخبة من المستشارين الأسريين. وقال عمر الغامدي المشرف على البيت المقلوب: حاولنا عبر الإعلان عن هذه الخيمة أن نستقطب الشباب من عمر 15- 30 سنة، بطريقه تناسب تفكيرهم فالغموض في الإعلان عن الخيمة هو سبب استقطابهم للدخول إليها، مشيرا إلى إيجاد خمس جلسات يوميا تحوي 20 شابا يتحدث لهم مستشار أسرى عن عدة مواضيع منها المشاكل الأسرية وحقوق الوالدين والاستغناء عن الاخوة، وطرح قصص واقعية حولها، إلى جانب الانشغال بالأجهزة الذكية داخل المنزل وسوء الصحبة. وأشار الغامدي إلى تقديم مقاطع سينمائية تبث عبر مقاطع يوتيوب داخل الخيمة تتطرق لبعض المشاكل التي تنشأ وتسبب جفوة في المنزل من تصرفات الشاب، وتصبح حياته العائلية مقلوبة لحين خروجه من المنزل، والتي يتنفس اهله الصعداء بعد خروجه بسبب مشاكله التي يقوم بها داخل المنزل، منها: عقوق، وتعامله السيئ معه اخوته في المنزل، حيث رصدت الخيمة تفاعلا كبيرا من الشباب عبر هشتاق وضع للتواصل هو #البيتالمقلوبملتقى_الخبر من أجل قياس ردود الأفعال وطرح الأفكار والرؤى.