آلاف من المواطنين البنجاليين تجمعوا أمام مكتب التوظيف الحكومي في بلادهم، والسبب انتشار إشاعة بتوافر فرص مباشرة للعمل في المملكة، تتطلب منهم التسجيل للحصول عليها. ووفقا لصحيفة دايلي ستار البنجالية، فإن أعداد المتوافدين على مكتب التوظيف قدرت بـ5 آلاف طالب عمل جاؤوا بأوراقهم للتسجيل، حيث تسلقوا جدران وأسوار مكتب توظيف العمالة، في محاولة منهم لتسجيل أسمائهم والحصول على وظيفة في السعودية التي وافقت أخيرا على فتح استقدام العمالة من بنجلاديش وأبرمت اتفاقا بذلك. وتشير الإحصاءات إلى انحسار كبير في فرص العمل المستقبلية في بنجلاديش، فيما لم تبد العمالة تذمرها من الأعداد الكبيرة المتوافدة أمام مكتب التوظيف. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمركز الحوار السياسي في بنجلاديش مصطفى فيزور الرحمن أن نسبة البطالة في بلاده التي تقدر بـ5% دفعت بهذه الجموع إلى التجمهر، مضيفا أن كلفة السفر القليلة شجعت الناس على التوافد للحصول على عمل في المملكة، كما أن الطبقة المثقفة لا تمانع في العمل بوظائف متدنية بغية الحصول على عائد مادي. احتشد الآلاف من البنجلاديين الراغبين في العمل أمام مكتب التوظيف الحكومي في بنجلاديش في أعقاب انتشار إشاعة بتوافر فرص مباشرة للعمل في المملكة، وأنه يتطلب منهم التسجيل للحصول عليها، وفقا لما نشرته صحيفة دايلي ستار البنجالية. وقدرت الصحيفة أعداد المتوافدين بـ5 آلاف طالب عمل جاؤوا بأوراقهم للتسجيل، حيث تسلقوا جدران وأسوار مكتب توظيف العمالة، في محاولة منهم لتسجيل أسمائهم والحصول على وظيفة في السعودية التي وافقت أخيرا على فتح استقدام العمالة من بنجلاديش وأبرمت اتفاقا بذلك. وتشير الإحصاءات إلى انحسار كبير في فرص العمل المستقبلية في بنجلاديش، فيما لم تبد العمالة تذمرها من الأعداد الكبيرة المتوافدة أمام مكتب التوظيف. من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لمركز الحوار السياسي في بنجلاديش مصطفى فيزور الرحمن أن نسبة البطالة الكبيرة في البلاد دفعت الجموع الغفيرة من طالبي العمل إلى التجمهر أمام مكتب توظيف العمالة، مؤكدا أن نسبة البطالة الرسمية تشير إلى 5%، فيما يجري العمل على توظيف 20%، وهذا يعني أن واحدا من بين كل أربعة أشخاص لم يحظ بفرصة وظيفية بعد، كما أن أعدادا كبيرة تدخل سوق العمل سنويا. وأضاف فيروز الرحمن أن تكاليف السفر القليلة شجعت الناس على التوافد للحصول على عمل في المملكة، كما أن الطبقة المثقفة لا تمانع في العمل بوظائف متدنية بغية الحصول على عائد مادي.