ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية إن اثنين من المقاتلين الإيرانيين قتلا خلال معارك مع مسلحي المعارضة السورية في منطقة "كفر نساج" قرب مدينة درعا جنوبي سوريا الخميس الماضي. وأضافت الوكالة -شبه الرسمية- أن مسلحي المعارضة لا يزالون يحتفظون بجثتي القتيلين، وهما علي سلطان مرادي وعباس إلهي، دون أن تذكر الوكالة الجهة العسكرية التي يتبع لها المقاتلان أو الرتب العسكرية الخاصة بهما. من جانب آخر، بثت المعارضة المسلحة تسجيلا مصورا على شبكة الإنترنت يظهر ما قالت إنه جثة تعود إلى ضابط إيراني قتل خلال المعارك في ريف درعا. وأعلنت في السابق عدة جماعات في المعارضة السورية تمكنها من قتل أو أسر إيرانيين يشاركون في القتال إلى جانب قوات النظام، وعادة ما تطالب باستبدال الأسرى أو جثث الإيرانيين بمعتقلين لدى النظام السوري وخاصة النساء. وأرسلت ايران -حليف الرئيس السوري بشار الأسد- خبراء عسكريين بالأساس لمساعدته في الحرب التي اندلعت عقب ثورة شعبية مضى عليها نحو أربع سنوات. يشار إلى أنه قبل نحو عامين أطلق مقاتلون من المعارضة السورية سراح 48 إيرانيا كانوا يحتجزونهم مقابل أكثر من ألفي سجين مدني كان يحتجزهم النظام السوري.