×
محافظة المنطقة الشرقية

سلمان بن عبدالعزيز..الذاكرة الوفية للدولة السعودية

صورة الخبر

الدمام الشرق عقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ظهر أمس مؤتمراً صحفياً ترأسه خالد خوجة رئيس الائتلاف للحديث عن مجازر نظام الأسد في عموم سوريا وتحديداً في عمليات الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين في منطقة الغوطة بريف دمشق. وقال خالد خوجة إن «قتل الأطفال والشيوخ بالصواريخ التي تحمل الغازات السامة والبراميل المتفجرة، هو بقدر بشاعة قتلهم ذبحاً أو حرقاً على يد ربيبة النظام داعش». وقال خوجة، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في إسطنبول، «إننا نضع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ومجموعة دول الأصدقاء أمام مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري الذي يقتل ويذبح منذ 4 أعوام، وتوفير الحماية الكاملة لهم بكافة الوسائل». في مسعى لإنقاذ ما تبقى من الشعب السوري الذي يتعرض للإبادة. ولفت رئيس الائتلاف إلى أن «أهل الغوطة في دمشق وحي الوعر في حمص لا يطلبون تدخلاً عسكرياً، ولا تحالفاً بمشاركة ستين دولة، بل يطلبون فقط بوقف قصف النظام وفتح ممرات إنسانية وفك الحصار المضروب عليها منذ أكثر من عامين وتمكين شعبنا من أسباب الدفاع عن نفسه». مطالباً الأمم المتحدة «بحقنا عليها، والاعتراف بحق الشعب السوري في الحياة». ووجه خوجة نداء للثوار «لنجدة دوما بريف دمشق وحي الوعر بحمص وفك الحصار عنهما وردع نظام الأسد المجرم عن استباحة دماء أهلنا»، مشيراً إلى أن استهداف المناطق العسكرية والأمنية في دمشق والتي تخرج منها الصواريخ باتجاه الأحياء السكنية بدوما هو حق مشروع للدفاع عن النفس، مؤكداً في الوقت ذاته على ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين. وأشار خوجة إلى أن نظام الأسد المجرم يشن حملة ضد المدنيين في مدينة دوما الملاصقة للعاصمة دمشق منذ ما يزيد عن أسبوع، حيث تسلط الطائرات الحربية صواريخها على المنازل المحاصرة، والأسواق الشعبية، وتحرق البشر، وتتلف القليل من الغذاء والدواء الذي بقي للسكان المحاصرين، مؤكداً على أن هذه الأفعال ترقى لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، تضاف لجريمة الإبادة المتواصلة، المتمثلة بالحصار الجماعي والتجويع حتى الموت، المرتكبة ضد أهل ريف دمشق. من جهته وصف الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط تصريحات رئيس النظام الإيراني الأخيرة أنها تشكل «تحدياً علنياً للمجتمع الدولي حول إمكانية إيجاد حل سياسي في سوريا» وتكشف في الوقت نفسه عن «عمى سياسي واحتقار لتطلعات الشعب السوري ولمعاناته المؤلمة تحت القمع والقتل والفظائع التي يمارسها نظام الأسد». وقال المسلط: «تأتي تلك المواقف في سياق الدعم الاستراتيجي المفضوح الذي يقدمه النظام الإيراني لنظام الأسد»، حيث أعلن روحاني عن استمرار دعم بلاده لنظام الأسد بالسلاح والعتاد والرجال لتضمن بقاءه في السلطة وتكمل تنفيذ مشروعها في المنطقة. وأضاف الناطق باسم الائتلاف أن «التشابه والتماهي بين النظامين الإيراني والأسدي لم يعد في حاجة لمزيد من الأمثلة والقرائن، والدعم الإيراني لنظام الأسد لا يقف عند حد الكذب والدجل السياسي، بل يتعداه إلى الإجرام المباشر بإرسال العصابات الإجرامية لمساعدة النظام على قتل السوريين، والمشاركة في التخطيط لصنع الإرهاب وتمكينه ودعمه ثم استغلاله سياسياً». وأكد المسلط أن «تصريحات روحاني تثبت من جديد أن الرؤية الإيرانية للحل السياسي في سوريا لا تزيد عن كونها انعداماً مطبقاً للرؤية، وتكذيباً مستمراً لواقع صريح مفاده أن الشعب السوري انتفض من أجل الحرية فواجهه النظام بالقتل والتدمير».