قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمر بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين في الخروج من ليبيا. وقالت وزارة الخارجية إنها تجدد تحذيراتها للمصريين من خطورة السفر إلى ليبيا وتطالب الموجودين هناك بتوخي الحذر والبعد عن مناطق التوتر. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي أمسالخميس صورا نشرها تنظيم الدولة الإسلاميةفي مجلته الرسمية "دابق"لمسيحيين مصريين مختطفين في ليبيا وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقفون مكتوفي الأيدي تمهيدا لإعدامهم. صورة نشرتها مجلة تنظيم الدولة وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عن المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا وقالت الرئاسة المصرية في بيان أمسالخميس إنها تتابع الأنباء المتواترة عنهم، وأوضحت أن خلية الأزمة التي سبق أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية تتولى متابعة الموقف أولا بأول، وتجري الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته. من جهتها،قالت الكنيسة المصرية إنها لم تتأكد من صحة هذه الصور.وفي تصريحات خاصة لوكالة الأناضول قال المتحدث باسم الكنيسة المصرية بولس حليم "نتابع الأمر مع المسؤولين في الدولة للتأكد من هذه الأخبار حتى لا يكون هناك رد فعل إلا على أساس معلومات صحيحة". وبشأن مدى صحة الصور المنشورة بخصوص المصريين المختطفين، قال بولس حليم "حتى اللحظة لم نتأكد من صحتها وسنبقى على تواصل مع المسؤولين حتى نعرف مدى صحة هذه المعلومة". وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية نقلت في 3 يناير/كانون الثاني الماضي عن الإعلامي الليبي مالك الشريف قوله إن مسلحي تنظيم الدولة اختطفوا 13 عاملا مسيحيا مصريا بمدينة سرت في أعقاب اختطاف سبعة آخرين بالمدينة نفسها نهاية العام الماضي.