واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية إيصال كميات من المواد الإغاثية الشتوية من مستلزمات وكسوة شتاء لمحافظة حماة في الداخل السوري، حيث قامت بتوزيعها على أسر وعوائل النازحين ضمن المحطة الـ61 من مشروع "شقيقي دفؤك هدفي" الذي انطلق منذ أشهر عدة لتغطية النازحين السوريين في مختلف مناطق الداخل السوري واللاجئين منهم في الأردن وتركيا ولبنان. وأوضح مدير مكتب الحملة في تركيا خالد السلامة أن الحملة الوطنية السعودية رغم ما تواجهه من صعوبات في إيصال هذه المساعدات للمناطق المنكوبة داخل سوريا إلا أنها وبفضل الله استطاعت إيصال مستلزمات وكسوة الشتاء المخصصة لما مجموعه 7750 نازحا سوريا من العوائل النازحة في محافظة حماة في عمق الداخل السوري بالتعاون مع هيئة الطوارئ والكوارث التركية، وتوزيعها من خلال عدد من هيئات ومنظمات المجتمع المدني في الداخل السوري. من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة في الأردن ولبنان وتركيا الدكتور بدر السمحان استمرار عمل الحملة وتسخيرها كامل الجهود والإمكانات المتاحة من علاقات وقنوات اتصال لإيصال هذه المساعدات لتغطي مختلف مناطق الداخل السوري، وذلك سيرا على النهج الإنساني الذي تتبعه المملكة التي تملك سجلا حافلا وباعا طويلا في هذا المجال سطر فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أروع الأمثلة حين كان يرأس هذه اللجان ولا زال على هذا النهج المبارك.