×
محافظة المنطقة الشرقية

حياة سندي عضواً في المجلس الاستشاري للأمين العام للأمم المتحدة

صورة الخبر

احتجز ثوار ليبيون سابقون رئيس الوزراء علي زيدان لعدة ساعات أمس بعدما غضبوا لاعتقال القوات الأميركية مشتبها به من قيادات تنظيم القاعدة في طرابلس مطلع الأسبوع. وأطلق سراحه دون أن يصيبه أذى لكن الحادث يسلط الضوء على الفوضى التي تسود البلاد بعد نحو عامين من الإطاحة بمعمر القذافي. وقال خلال اجتماع للحكومة أذاعه التلفزيون بعد الأزمة التي استمرت 6 ساعات أن الليبيين يحتاجون إلى الحكمة لا التصعيد للتعامل مع هذا الموقف. وشكر زيدان بعض المقاتلين السابقين الذين ساعدوا في الإفراج عنه وحثهم على الانضمام إلى القوات المسلحة النظامية. وقال متحدث باسم الميليشيا التي تستعين بها الحكومة الليبية لتوفير الأمن في طرابلس والتي تعرف باسم غرفة عمليات ثوار ليبيا إنها "ألقت القبض" على زيدان بعد تصريح لوزير الخارجية الأميركية جون كيري عن عملية اعتقال أبو أنس الليبي قال فيه إن الحكومة الليبية كانت على علم بالعملية. وقبل إطلاق سراح رئيس الوزراء قال المتحدث الرسمي باسم إدارة مكافحة الجريمة في ليبيا لوكالة الأنباء الليبية الرسمية إن زيدان وهو دبلوماسي سابق ومعارض عاش في المنفى خلال حكم القذافي "بصحة جيدة وسيعامل معاملة حسنة كونه مواطنا ليبيا". وأكدت الحكومة الليبية أن مسلحين اقتادوا رئيس الوزراء من فندق في العاصمة الليبية طرابلس إلى جهة غير معلومة لأسباب غير معروفة. واقتيد زيدان من فندق كورينثيا حيث يعيش الكثير من الدبلوماسيين وكبار مسؤولي الحكومة. ويعتبر الفندق أحد أكثر الأماكن أمنا في طرابلس. وبعد اختطاف زيدان قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها "على اتصال وثيق مع كبار المسؤولين الأميركيين والليبيين على الأرض". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي خلال مرافقتها جون كيري إلى بروناني أمس إن واشنطن تريد الحصول على مزيد من المعلومات بشأن اختطاف زيدان. وقالت "ننظر إلى هذه التقارير ونتواصل بشكل وثيق مع قادة أميركيين وليبيين كبار على الأرض". وأضافت "نعمل على تحديد مزيد من التفاصيل. طاقم سفارتنا في طرابلس بخير. ليس لدينا معلومات إضافية في الوقت الراهن".