بوينس ايرس 12 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - انضم المهاجم الايطالي المثير للجدل دانييل اوزفالدو إلى بوكا جونيورز على سبيل الاعارة قادما من ساوثامبتون الذي ينافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الاربعاء ليصبح النادي الارجنتيني رابع فريق له في 13 شهرا. وأنهى اوزفالدو المولود في الارجنتين فترة على سبيل الاعارة مع انترناسيونالي الايطالي بعد خلافات مع المدرب روبرتو مانشيني وسافر إلى بوينس ايرس أمس الاربعاء وأكد أنه انضم للنادي الذي شجعه وهو صبي. وقال اوزفالدو (29 عاما) في حسابه على موقع تويتر الان أستطيع أن أقول إنه واحد من أسعد أيام حياتي. أتمنى أن تستمر السعادة. ورحل اوزفالدو (29 عاما) عن هوراكان في 2005 وأمضى فترة طويلة في اوروبا لعب خلالها في روما ويوفنتوس بايطاليا اضافة لأندية أخرى في اسبانيا وانجلترا. وعوقب اوزفالدو عن طريق الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وساوثامبتون الموسم الماضي وأيضا انترناسيونالي في يناير كانون الثاني لأسباب انضباطية داخل وخارج الملعب. وقال اوزفالدو للصحفيين لدى وصوله لمطار ازيزا في الصباح هذا أكبر حلم في حياتي. وأضاف أعلم جيدا ما يعينه ارتداء قميص بوكا. أثق في أن جميع الأمرو ستسير بشكل جيد. ورحل اوزفالدو عن ساوثامبتون في يناير كانون الثاني 2014 للعب مع يوفنتوس ثم أحرز خمسة أهداف في 12 مباراة مع انترناسيونالي في الدوري الايطالي هذا الموسم. وسينتقل اوزفالدو الى بوكا على سبيل الاعارة لمدة ستة أشهر مع وجود شرط يتيح تمديد الصفقة اذا تقدم النادي الارجنتيني في كأس ليبرتادوريس للأندية في امريكا الجنوبية. ولعب اوزفالدو مع ساوثامبتون منذ 2013 عندما تعاقد معه ماوريسيو بوكيتينو المدرب السابق للفريق من روما كما عمل الاثنان معا في اسبانيول الاسباني في موسم 2010-2011. وأدان الاتحاد الانجليزي لكرة القدم اوزفالدو بالسلوك العنيف الموسم الماضي بعد اشتراكه في شجار خلال التعادل 1-1 مع نيوكاسل يونايتد في الدوري الممتاز. وخرج اوزفالدو من حسابات مانشيني بعد مباراة ضد يوفنتوس قبل شهر عندما غضب من ماورو ايكاردي لأنه لم يمرر له كرة كانت ستضعه في موقف انفراد بالحارس جيانلويجي بوفون. وبعد ذلك استبعده مانشيني من الفريق ووقع عليه غرامة. واختفى اوزفالدو بعدها لعدة أيام من أجل زيارة أصدقاء في مدريد ليزيد من غضب مانشيني. وبدأ اوزفالدو مشواره مع منتخب ايطاليا في 2011 وأحرز أربعة أهداف في 11 مباراة دولية. (اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)