×
محافظة المنطقة الشرقية

مقابلة مع يوركي كتاينن، نائب رئيس المفوضية الأوروبية المسؤول عن النمو والعمالة والاستثمار والمنافسة

صورة الخبر

لا يخلو طريق في ضمد إلا وتنتشر في أرجائه وجنباته الحفر، وكأنه لا أحد يراها من المسؤولين سواء في البلدية أو المجلس البلدي. وفيما يسمع الأهالي الميزانيات الضخمة للمشروعات، لا يلمسون لها واقعا في المحافظة، حتى الصيانة لا أثر لها على أرض الواقع، لتجد المحافظة نفسها ضحية لغياب وإهمال. وفيما تتواصل الانتقادات لأعضاء المجلس البلدي؛ لأنهم لا يقفون على واقع المعاناة اليومية للأهالي، ولا ينفذون الوعود التي قطعوها على أنفسهم منذ انتخابهم، يتهمون البلدية بالتقاعس عن أداء المهام الموكلة لها، مستدلين بتأكيدات سمو أمير منطقة جازان خلال زيارته الأخيرة لضمد قبل أربعة أشهر، من توفير الملايين من الريالات للمحافظة، واستغرابه لسوء النظافة والمستنقعات والحفريات في شوارع المحافظة. واعتبروا تلك الزيارة مفصلية، لأنها تؤكد مدى الدعم الذي توفره الدولة أيدها الله، لضمد، لكن يبقى الاهتمام من المسؤولين في المحافظة، والبدء فورا في إصلاح الملاحظات والإشكاليات التي تعيق التنمية. وقال أحمد محمد معافا: كنت أتوقع أن تبادر البلدية عقب زيارة سمو أمير جازان، بالبدء فورا في إصلاح الشوارع، وتنفيذ مشاريعها المتعثرة، إلا أن الأمور بقيت على ما هي عليه، وحتى يومنا هذا، بل ازداد الوضع سوءا، وتكدست النفايات في الشوارع وانتشر البعوض ومعه تفشت الأوبئة والأمراض، حيث لا رش أو نظافة، وكنا نتوقع تحسن الوضع، إلا أنه للأسف اتسعت رقعة الحفريات والتسربات المائية في الشوارع. ويتساءل أحمد محمد مطهري: إلى متى ضمد تتألم، ويستمر الوضع المزري لهذه المحافظة التي تنتظر الكثير لا شكاوى أثمرت ولا زيارات ولا جولات أثرت لماذا هذا السبات الدائم من بلدية ضمد ومراقبيها ومن أعضاء مجلسها، وإلى متى ننتظر بعد أن دمرت الشوارع مركباتنا وزحفت النفايات إلى داخل البيوت وانتشر البعوض داخل المنازل، والوضع يزداد خرابا والحفر توسعا في كل شوارع المحافظة، حتى السوق تحطمت أبوابه ونوافذه وأصبح وكرا للمجهولين. وأضاف يحيى محمد موسى: لا نشاهد أي شيء في ضمد يتحرك كل شيء متوقف مشروع الرعاية الأولية متوقف منذ أكثر من عشر سنوات ومشاريع الأسواق لم يستفاد منها إلا أن بعض الشباب كتب ذكرياته عليها، ومشروع الصرف الصحي يسير سير السلحفاء لم ينفذ حتى الآن في شارع من ضمد، أما الشوارع الداخلية فحدث ولا حرج لا تسر الناظرين، فيما البلدية متفرغة للمخالفات ولهدم الأسوار والمنازل، بمعنى أن بلدية ضمد تهدم ولا تبني. وأضاف: لا جديد ولا أثر للزيارات والجولات ولا تجاوب مع المواطنين، نريد أن نرى ما تم إنجازه من المجلس البلدي أو من إدارة البلدية في ضمد، لم نشاهد إلا أرصفة مكسرة وشوارع محفرة ومشاريع متعثرة، أين المنجزات، الواقع يبين أنه لا تغيير ولا جديد عندما توكل النظافة لمؤسسات بعيدة عن الرقابة، لا تؤدي واجبها كما ينبغي، فقد تفرغ عمال النظافة لجمع العلب الفارغة، وتركوا النفايات في مكانها ونحن هنا لا يهمنا مقاول النظافة بل يهمنا المسؤول الذي يقوم بخدمة المواطنين وخدمة المحافظة. ويشير خالد على الحازمي إلى أنهم كانوا يتوقعون التغيير في أسرع وقت، ونتمنى من المسؤولين إصلاح ما أفسده الدهر في ضمد من شوارع ونظافة وسفلتة وإنارة، وأين دور المجلس البلدي والمراقبين والمشاريع التي نسمع عنها ولا نراها على أرض الواقع، حتى الأطفال محرومون من اللعب والتنفس. وبين أنه رغم الخسائر المادية التي تجاوزت المليونين ونصف المليون لتنفيذ مشروع سوق ضمد إلا أن مشروع السوق لا يزال موصد الأبواب لا يقربه أحد رغم جاهزيته