تحت رعاية سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وبتشريف سمو محافظ محافظة جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، ينطلق عند الساعة الرابعة من عصر غد الجمعة سباق «الوفاء للشهداء» في نسخته الثانية الذي ينظمه الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي بمشاركة 350 عداءً من منسوبي الجهات الأمنية الـ 12 لمسافة ثمانية كيلومترات في درة العروس بمحافظة جدة. القطاعات المشاركة في السباق: وسيشارك في السباق، الأمن العام، المباحث العامة، الدفاع المدني، كلية الملك فهد الأمنية، الجوازات، أمن المنشآت، إدارة السجون، مكافحة المخدرات، قوات الأمن الخاصة، حرس الحدود، الأحوال المدنية، مركز المعلومات الوطني. تثبيت الأسماء وشرح مسار الطريق للمشاركين: بدورها عقدت اللجنة الفنية برئاسة أمين عام الاتحاد السعودي الرياضي لقوى الأمن الداخلي مدير السباق المقدم سلطان بن سعيد الودعاني في قاعة المرجان بدرة العروس اجتماعا خاصا بإجراءات السباق، وتم قراءة اللائحة وشرحها وتثبيت أسماء المشاركين وتوضيح مسار الطريق والتأكد من كافة الإجراءات التي تضمن دقة التنظيم، وذلك بحضور أعضاء اللجنة ومندوبي الجهات الأمنية المشاركة، ورحب المقدم سلطان الودعاني بالجميع باسم الاتحاد السعودي الرياضي لقوى الأمن، منوها بالجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية ومشيدا بالترتيبات العامة، ومثمنا لممثلي درة العروس تجاوبهم وتذليل الصعاب. وقبل ذلك، سارع الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي منذ الموافقة على إقامته بتشكيل العديد من اللجان برئاسة مدير الأمن العام معالي الفريق عثمان بن ناصر المحرج رئيس اللجنة العليا المنظمة، ورئيس الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي اللواء الدكتور محمد المرعول رئيسا للجنة التنفيذية للسباق، وأمين عام الاتحاد المقدم سلطان الودعاني مديراً للسباق. وعقدت اللجان العاملة عدة اجتماعات للتنسيق مع مختلف القطاعات ذات العلاقة بما يتيح للمتسابقين التنافس بيسر، وأن يكون العمل في أفضل حالاته لإنجاح هذا الحدث المهم. من جانبه أشاد الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، بالدور الوطني والإنساني الكبير الذي يقدمه الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي والمتمثلة في تنظيمه سباق الوفاء للشهداء الثاني برعاية كريمة من سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف -يحفظه الله- وأبان: إن تنظيم مثل هذا السباق ما هو إلا دليل أكيد على الوفاء لمن ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الدين والوطن وحماية مكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره، وهي خطوة متميزة تساهم في تفاعل الوسط الرياضي مع فئات المجتمع الأخرى. وأكد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، أن مشاركة الاتحاد في سباق الوفاء للشهداء الثاني من خلال 35 حكما في اللجنة الفنية للسباق، أقل واجب يقدمونه لهذه الفعالية التي تعبر عن تقدير واعتزاز وفخر وزارة الداخلية بأبنائها الشهداء وما قدموه من تضحية فداء للدين والمليك والوطن، وزاد: تعاوننا مع الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي ليس وليد اليوم بل منذ أعوام طويلة في سبيل رفعة العلم السعودي في مختلف الميادين الداخلية والخارجية. من جانبه أكد رئيس الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي، رئيس اللجنة التنفيذية لسباق الوفاء لشهداء الواجب اللواء الدكتور محمد بن عبدالله المرعول أن هذا السباق يأتي انطلاقاً من اهتمام ودعم القيادة الرشيدة لأسر شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الدين والوطن. وأضاف: حرص الاتحاد على إقامة هذه الفعالية (سباق الوفاء للشهداء) التي تحمل في طياتها مضامين الوفاء والعرفان كتقدير لتضحيات الشهداء، بدعم من سمو ولي ولي العهد، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف. ونوه المرعول بتفاني اللجان العاملة للسباق وحرص أعضائها على مضاعفة الجهد بما يعزز من نجاح الفعاليات. وثمن تفاعل الجهات ذات العلاقة كالاتحاد السعودي لألعاب القوى، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ودرة العروس، ووزارة الثقافة والإعلام ووسائل الإعلام المختلفة وشرطة ومرور محافظة جدة، مؤكدا أن هذه الجهات شركاء النجاح. من جانبه أوضح أمين عام الاتحاد الرياضي السعودي لقوى الأمن الداخلي ومدير السباق العقيد سلطان بن سعيد الودعاني أن الاستعدادات لهذا الحدث تمت في وقت جيد بما يعزز فينا التفاؤل بنجاح قوي إن شاء الله وتحقيق أهداف السباق. وثمن دعم القيادة الرشيدة وحرصها التام على شهداء الواجب الذين بذلوا الغالي والنفيس لخدمة الدين والدفاع عن الوطن بشهامة، ونوه كثيرا بالثقة التي أوليت للاتحاد في تنظيم هذا السباق كجزء من الوفاء. وشكر القطاعات سواء من عملوا على تنظيم السباق أو المتنافسين، مشددا على أهمية الدور الإعلامي في إظهار هذه الفعالية بوجهها الجميل وما يعزز من قيمة الرياضة وإسهاماتها في توصيل الرسالة السامية في بناء المجتمع وتكاتف الجميع في بوتقة واحدة.