×
محافظة المدينة المنورة

تكثيف الجهود للقضاء على السلبيات بأحياء ينبع

صورة الخبر

عادت الأسهم القيادية في الضغط على السوق السعودية لتنهي ارتفاعات دامت لثلاث جلسات، بعد أن أغلق المؤشر العام عند 9300 نقطة خاسرا 89 نقطة بنسبة 0.96 في المائة، دون أن يحقق أية مكاسب تذكر خلال جلسة التداول. ويأتي هذا الأداء السلبي بعد ظهور إشارة ضعف الاتجاه الصاعد تم رصدها في التقرير السابق، حيث تباطأ المؤشر في الارتفاع في ظل انحسار تأثير المستجدات التي كان لها أثر إيجابي لحظي، ما أدى إلى اتجاه المضاربين إلى البيع بعد تحقيق مكاسب رأسمالية سريعة خلال الجلسات الماضية. ولا تزال السوق تفتقر إلى حوافز داعمة للاتجاه الصاعد للمدى المتوسط في ظل تراجع ربحية الشركات في الربع الأخير من العام الماضي، وظهور بيانات سلبية تتمثل في تراجع الصادرات غير البتروكيماوية للشهر الثالث على التوالي، لتحقق انخفاضا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بنحو 17 في المائة، مما يثير قلقا لدى المستثمرين بأن القطاع البتروكيماوي لم يحقق مبيعات تواجه تراجع أسعار منتجاتها مما سيظهر أرباحا تقل عن مثيلتها في الربع الأول من العام الماضي. وفي الوقت ذاته لا تظهر معطيات تعيد السوق لمستويات أدنى مما حققتها خلال العام الماضي. واستطاع المؤشر الإغلاق عند 9300 نقطة وهو حاجز الدعم الذي إن فقده قد يتعرض إلى المزيد من الضغوط البيعية مما يضعف احتمالية وصوله إلى مستويات 9600 نقطة وهي المستويات الفاصلة عن الوصول إلى مستويات تفوق عشرة آلاف نقطة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام التداولات عند 9390 نقطة لم يحقق أية ارتفاعات تذكر ليتجه نحو أدنى مستوى في الجلسة عند 9278 نقطة خاسرا 1.2 في المائة، في نهاية الجلسة عوض جزءا من الخسائر ليغلق عند 9300 نقطة خاسرا نحو 89 نقطة بنسبة 0.96 في المائة. وتراجعت قيم التداول 12 في المائة لتسجل 10.3 مليار ريال. أما الأسهم المتداولة فقد تراجعت 20 في المائة إلى 415 مليون سهم. وارتفعت الصفقات إلى 164 ألف صفقة بنسبة 7 في المائة. أداء القطاعات ارتفعت خمسة قطاعات مقابل تراجع عشرة قطاعات. تصدر المرتفعة "التأمين" بنسبة 1.59 في المائة، يليه قطاع "النقل" بنسبة 1.58 في المائة، وحل ثالثا قطاع الطاقة بنسبة 1.42 في المائة. تصدر المتراجعة "التطوير العقاري" بنسبة 1.93 في المائة، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.7 في المائة، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 1.43 في المائة. الأكثر تداولا "المصارف" بنسبة 18 في المائة، بقيمة 1.8 مليار ريال، يليه قطاع التأمين، بنسبة 17 في المائة، بقيمة 1.7 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 12 في المائة، بقيمة 1.3 مليار ريال. أداء الأسهم تم تداول 163 سهما في السوق، ارتفع منها 42، مقابل انخفاض 106 أسهم، وأغلقت بقية الأسهم دون تغير سعري. وتصدر المرتفعة سهم "ميد غلف"، بنسبة 6.19 في المائة، مغلقا عند 57.50 ريال، يليه سهم "ملاذ للتأمين"، بنسبة 5.62 في المائة، مغلقا عند 35.90 ريال، وكانت "الإعادة السعودية" ثالث الأسهم ارتفاعا بنسبة 4.29 ليغلق عند 10.70 ريال. وكان الأكثر تراجعا سهم "مسك"، 9.9 في المائة، مغلقا عند 20.85 ريال، يليه سهم "دار الأركان" بنسبة 3.4 في المائة، مغلقا عند 10.05 ريال، وحل ثالثا سهم "الفخارية"، بنسبة 3.18 في المائة، مغلقا عند 100 ريال، وتصدر سهم "دار الأركان" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 983 مليون ريال بنسبة 9.5 في المائة، يليه سهم "الإنماء" بقيمة 767 مليون ريال بنسبة 7.4 في المائة، وحل ثالثا سهم "مسك" بقيمة 531 مليون ريال بنسبة 5.1 في المائة.