×
محافظة المنطقة الشرقية

مُقربون من الملك سلمان يتحدثون في منتدى "الإدارة والأعمال" عن شخصيته وحكمته

صورة الخبر

حذر وزير الصحة وائل أبو فاعور «من أي تصور لتسهيل عمل الحكومة، من خرق أعراف دستورية تتجاوز اتفاق الطائف الذي أجمع عليه جميع اللبنانيين. يكفينا نقصاً حالياً في الوضع الدستوري في البلاد في غياب رئيس الجمهورية أو تغييبه، ولا نريد أن نخلق سوابق دستورية يمكن أن يستند إليها أحد في يوم ما لكي يشكك في اتفاق الطائف أو يطعن فيه». وقال بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام في السراي الكبيرة أمس أن الزيارة تأتي في «إطار التشاور الدائم بينه وبين رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط للاطلاع على آخر المستجدات والأمور السياسية المطروحة واللقاءات الناجحة التي عقدها خلال زيارته الأخيرة لميونيخ». أضاف أبو فاعور: «في موضوع الحكومة، يتحمل الرئيس سلام عبئاً كبيراً ويحمل على منكبيه هموماً كثيرة في هذه الحالة من الفراغ الرئاسي، وآن الأوان لأن ينتهي هذا الفراغ ويحصل إجماع بين القوى السياسية اللبنانية على امتداد الساحة الوطنية حول رئيس جديد للجمهورية يكون مدخلاً لاستقامة الحياة الدستورية والسياسية، و من جهته، لفت وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس الى ان «طرابلس تتعرض لأمور لم يعد باستطاعتنا السكوت عنها. لقد استطعنا أن ننتزع للمدينة بعض الاعتمادات المالية من اجل تنشيط الدورة الاقتصادية، من هذه المشاريع مد سكة حديد من مرفأ طرابلس الى الحدود السورية». وأوضح خلال اجتماع موسع في منزل رئيس «تجمع بيروت» ورئيس اللجنة القضائية في «المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى» محمد أمين الداعوق، ان «الأمر الثاني هو ردم 550 ألف متر مربع في البحر الى جانب المرفأ كي تكون قاعدة للمنطقة الاقتصادية الخاصة بطرابلس والتي أنشئت بموجب قانون صادر عام 2008. ولم يتسنّ لحكومة الرئيس فؤاد السنيورة تعيين مجلس ادارة، وكان رئيس تيار «المستقبل» سعد الحريري بدأ العمل لتعيين مجلس إدارة في حكومته، لكن الجميع يعلم ما حصل وكيف أسقطت الحكومة. وفي عهد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لم يتغير شيء، واليوم توقّف موضوع التعيين عند أحد الوزراء في الحكومة الحالية، وتحدثت مع رئيس الحكومة تمام سلام في هذا الموضوع، وبكل صراحة في حال لم يتم تعيين مجلس ادارة للمنطقة الاقتصادية اليوم سأقول إن طرابلس هي جزء من الدولة وبما أن الدولة لا تستطيع أن تنجد طرابلس فإن طرابلس ستعطّل الدولة، ولن أوقع أي مرسوم بعد اليوم». واعتبر درباس ان «هناك اجتياحاً متعمداً لمدن من أجل تغير سماتها وملامحها، وتقلب المجتاحون وكلهم بلا قلب ولا ضمير ولا أخلاق، منهم من كانوا أقرب المقربين وكنا نقف الى جانبهم ولكن مع الأسف تعرضنا منهم لأبشع المعاملة. نحن أخطأنا بحق أنفسنا وبحق وطننا لبنان في فترات سابقة لأننا كنا نعتبر أن لبنان نقيض للعروبة. لكن اكتشفنا اليوم أن لبنان هو شرفة العروبة، والعروبة في حاجة للبنان والرئيس جمال عبد الناصر كان يقول دائماً إن «لبنان حاجة عربية». وكذلك الأمر بالنسبة الى الطوائف التي ذهبت بعيداً بلبنان. كلنا ارتكبنا خطايا وليس أخطاء بحق هذا الوطن، وآن الآوان للعودة الى الوطن». وإذ أكد درباس «أن الطائفة السنية فشلت في إنتاج ميليشيات ذات قيمة»، اعتبر أن «هذا الفشل حميد، لأنه بعد فترة من الزمن تصبح المذاهب والطوائف أسيرة للميليشيات، ودائماً الذي بيده البندقية يوهمك في البداية أنه في خدمتك ولحمايتك، وبعدها يفرض نفسه عليك بقوة السلاح تماماً كما يحصل اليوم في لبنان».