يبلغ مسؤول أمريكي كبير في مكافحة الإرهاب جلسة استماع بالكونجرس اليوم بأن عدد المقاتلين الأجانب الذين يسافرون للانضمام لتنظيم داعش الإسلامية أو الجماعات المسلحة المتناحرة بسوريا في ازدياد. وقال نيك راسموسن مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب في شهادته المعدة لجلسة استماع للجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب إن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون أن أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 90 دولة ذهبوا إلى سوريا. وقال مسؤول كبير بالمخابرات الأمريكية إن هذا يقارن بتقدير للحكومة الأمريكية في منتصف يناير كانون الثاني يفيد بأن عدد المقاتلين الأجانب أكثر من 19 ألفا. لكن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه قال إن تدفق المقاتلين على سوريا غير منتظم وإن زيادة التقديرات لا تعني أن مئات المقاتلين يتدفقون على سوريا كل أسبوع. وسيقول راسموسن للجنة إن 3400 مقاتل أجنبي على الأقل في سوريا من الدول الغربية بينهم ما يزيد على 150 من مواطني أو سكان الولايات المتحدة. وحصلت رويترز على نسخة من شهادة راسموسن. ويقول راسموسن إن "أغلبية" أولئك الذين يصلون إلى سوريا الآن ينضمون لتشكيلات تنظيم الدولة الإسلامية.