×
محافظة حائل

أسبوع للرضاعة الطبيعية بمستشفى الولادة بحائل

صورة الخبر

إبراهيم زولي • الشجرة التي في كتاب الجغرافيا، كانت تضع رأسها على كتفيك، قبيل النوم!! اكتشاف متأخّر. • الحزن راية بيضاء في ساعات الهزيمة، قنّاص ماهر يتقن التصويب نحو القلب. • الموتى، لم يموتوا أبدا، ما زالوا في ذاكرتنا، وربما أكثر مما لو كانوا أحياء! • لا يوجد عمل حقير مادام شريفا؛ نصيحة الأغنياء والمترفين منذ الأزل، للعاطلين والفقراء! • عندما يتبدّى وجهك في منتصف القصيدة، يغضّ القرّاء أبصارهم، خوفاً على مصيرهم الجهنمي!! • حتى خياراتنا في الحياة، ليست متاحة لنا بشكل كاف.. يا للخيبة. • هذا، أفضل بكثير، من حمْل الهزائم كلها. • ها قد عرفت أن للكلمات صهيلاً يتصاعد في الأفق بلا أجنحة، أو ألعاب بهلوانية. • البوصلة من أوائل الذين تحيّزوا للشمال ضدّ الجنوب!! • أشياء كثيرة لا يمكن أن نخطئها حتى في الظلام! • تتحول الطفولة إلى فراشة، عندما نتعثر في العتمة، ولا نحسن ابتكار الضوء. • تملكون البحر والرمل يا سادتي.. لكن، دعوا لي كتابة قصيدة واحدة عن العطش! • أمي.. هل تأكدْتِ أنني لا أتنفّس. لا يعلم أحد بهذا الأمر.. أرجو أن تقسمي لي؟؟ • كل سنة، ينظر العيد من نافذته، ويشاهد القرى البعيدة، عزلاء، إلا من مزامير المسرّة. • لا تتسلّل خلسة أيّها الليل، طرائدك بين الصحو والغيبوبة، تنتظر الخلاص. • أبي.. لا تزال صورتك بالأبيض والأسود معلقة على الجدار، تنظر للسماء البعيدة، ولا تغادر الغرفة إلا لسقْي الزرع. أعرف أنّه عمل مسلّ، للموتى والفلاحين! • الآن، تعاقبك اللغة الكاذبة، وتوبخك الذكريات. • الليل.. غرق المراكب الآمنة، اشتباك حميم بين الطرقات والمارّة. الليل نصّ مواز للفقد والوحشة. • هناك، شجر مدجّج، بالعطش والحنين. • تلك الحشود الهائلة من الذكريات، لن تقبض عليها إلا الكلمات. • في طفولاتنا البعيدة، سعادات من ورق، تزهر على مدار العمر. • ليس في ذاكرتي، غير بكتيريا المدينة، ومطر يتمدد في بهو الغربة. • كان أبي يقول: الفقير من لا يكسر السياج في زمن الفجيعة. • وجه واحد لليل، الكل يمارس التعسّف في تأويله. • الحرية تقتنص طرائدها، دون مباركة من أحد. • الكتابة رقصة جنونيّة في حديقة المسرّات، تحوّل المفردات إلى طيور ملوّنة، وكرات تتقافز في الهواء. • لا عاصم اليوم لك من دنس الظن، والمجد المزوّر سوى القصيدة. • ما بيننا؛ كان شبيهاً بخطأ مطبعي! • الفقر.. قطة متوحشة في دولاب الملابس، تنتظر فقط فتح الأبواب. • أنا على يقين، أنك لو ذهبت بعيداً، لن ترى الليل!! • المستقبل.. سرد حكاية مملّة قبل النوم. • الإعلانات التجارية؛ تسوّل الأغنياء المشروع. • الحرية.. الهواء الأول الذي تتلقّفه حناجرنا. • الرواة مطمئنّون جدّاً، لا نزال نتمدّد في إغفاءة طويلة، على سرير حريريّ! • الليل مصطلح مزدحم بالمسخ والوحوش. • في هذا الفراغ الكبير؛ تتكسّر مثل كأس، وتتقاذفك الجهات للجهات. • لم أقدر على نسيان البهجة، التي منحها لي أبي في ليالي العيد، طعم ما زال مذاقه في فمي حتى الآن. • أمام الخرائب الكبيرة، لا يمكننك أن تنتصر على أحد. • فرحت كثيراً عندما تعلم ولدي الكلام، واليوم أنا من يعلمه الصمت! • لا أعرف شيئاً، أحترم به نفسي، سوى الكتابة. • لماذا لا نصدّق أن الأبواب تعرف ما يجري بالداخل!! • يا لهذا الليل، لم يعد يكترث به أحد. • الحرية خروج للحياة، دون وثيقة سفر. • حتى لا تفتك بنا الأوقات، ليس لنا إلا سيف الكتابة، نشهره في وجهها. • لا طائل من الانتظار، لا شيء يحدث في هذا العالم، غير الخواء، والتكرار المملّ. • الليل يكشف، والنهار يستر!! يا لمفارقاتك أيتها الحياة. • هل تشعر تلك الأبواب المهجورة بالملل؟