كان جوزيف لانغديل (27 سنة) نائما في سكن الجنود بالمرفأ عندما أمطرت القنابل اليابانية السفينة «أريزونا» في 7 ديسمبر (كانون الأول) 1941، وهو الهجوم الذي أدخل الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية. كتب اليوم ابن لانغديل على «فيسبوك»، أن والده وهو آخر ضابط كان بين الناجين من السفينة الحربية الأميركية «أريزونا» التي قصفتها الطائرات اليابانية عام 1941 في بيرل هاربر قبل 100 عام في منشأة طبية بشمال كاليفورنيا، توفي اليوم. وجاء في الموقع الإلكتروني: «حين هرع للخارج.. رأى أريزونا تغرق خلال تسع دقائق فقط». ووفق السيرة الذاتية المنشورة على موقع تاريخي على الإنترنت يكرم الذين كانوا يعملون على متن السفينة، يروى أن لانغديل شرع بعد الهجوم على الفور في محاولات إنقاذ زملائه، وكان عدد من قتلوا في الهجوم 1177 فردا. واشتغل لانغديل الذي كان على قوة احتياطي البحرية الأميركية بتجارة الأثاث في منطقة يوبا سيتي في شمال كاليفورنيا حتى تقاعده. وله وزوجته ابنان هما جون مارك ضابط البحرية المتقاعد، وتيد الذي يكتب بانتظام على الإنترنت عن والده في «فيسبوك»، وساهم في كتابة تاريخ السفينة «أريزونا». وكتب تيد لانغديل: «كان عمره 100 عام وثلاثة أشهر و24 يوما» عند وفاته.