يحظى الاقتصاد السعودي بدعم ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبعد مرورنا بذكرى اليوم الوطني الثالث والثمانين، التي مرت علينا في 23 سبتمبر الماضي نستذكر من خلالها تلك الإنجازات الاقتصادية التي حظيت بالدعم والرعاية وجعلت مملكتنا الحبيبة رائدة في كل المجالات الاقتصادية فنرفع أيدينا دعاءً لهذا الملك الذي رسم سياسة المملكة بحكمة وحنكة على خطى والده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. يشكل النفط دوراً تنموياً في هذا الاقتصاد، ولو قمنا بمقارنة بسيطة بين إنتاج النفط في السعودية وإنتاجه في عدد من الدول الأخرى لوجدنا الفروقات التي تنصب للسعودية، ورأينا بأنفسنا أن تلك الدول تعاني من انحدار مقارنة بارتفاع غير مسبوق لدينا، وهذا الارتفاع لم يأت من فراغ، بل جاء لعدة أسباب من أهمها الأمن، فالأمن نعمة لا يشعر بها إلا مَنْ فقدها. ولعلي هنا أتطرق إلى ما يحققه الأمن من نتائج إيجابية لجعل المواطن والمقيم يشعر بالاستقرار، وينعكس ذلك على المستثمرين السعودي والأجنبي فهما يضخان رؤوس أموال تعود بالنفع على اقتصاد الوطن، وهو ما يجعل السعودية من أكثر البلدان في العالم الجاذبة للاستثمار الخارجي. ومن خلال تجاربي واحتكاكي مع المستثمرين من خارج السعودية، فقد لمست رغبتهم الملحة للاستثمار داخل السعودية لما شاهدوه من استقرار أمني واقتصادي يسهم في تحقيق أرباح مجزية لتلك الشركات. أدام الله للوطن وللمواطن الأمن والاستقرار. * رئيس لجنة التجارة والاستثمار الغرفة التجارية الدولية السعودية