×
محافظة المنطقة الشرقية

صحة الأحساء تفتح تحقيقاً في عدم إسعاف مريض منتصف الليل

صورة الخبر

حذر الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الثلاثاء، من أن فشل مفاوضات السلام التي تقودها فرنسا وألمانيا سيكون له تداعيات على موسكو، فيما أعرب عن قلقه حيال "استمرار دعم روسيا للانفصاليين"، بينما سلم الانفصاليون الأوكرانيون من أجل التوصل إلى تسوية. وأعلن البيت الأبيض أن أوباما حض في اتصال هاتفي نظيره الروسي فلاديمير بوتن على إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا عشية قمة مصيرية في مينسك. وخلال الاتصال، شدد الرئيس الأميركي على أهمية أن ينتهز الرئيس بوتن الفرصة التي تشكلها المفاوضات الراهنة بين روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا في محاولة لإيجاد حل سلمي للنزاع. وقال البيت الأبيض في بيان: إذا واصلت روسيا أعمالها العدوانية في أوكرانيا وخصوصا عبر إرسال جنود وأسلحة وتمويل المتمردين، فإن الثمن الذي ستدفعه روسيا سيزيد. ومن المقرر أن تستضيف مينسك، الأربعاء، قمة الفرصة الأخيرة بين رؤساء روسيا وأوكرانيا وفرنسا والمستشارة الألمانية للتفاوض بشأن خطة سلام تضع حدا للنزاع المستمر في شرق أوكرانيا منذ 10 أشهر. وقبيل ذلك، أجرى أوباما اتصالا هاتفيا بالرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، وأعلنت الرئاسة الأوكرانية أن الرئيسين أملا بإحراز تقدم في قمة مينسك. انفصاليو أوكرانيا من جانبهم، سلم الانفصاليون الأوكرانيون الموالون لروسيا، الثلاثاء، اقتراحاتهم للمفاوضين المجتمعين في مينسك من أجل التوصل إلى تسوية.              وسبق هذا الاجتماع في عاصمة بيلاروسيا، والذي استمر ساعتين قصف دام لكراماتورسك، معقل قوات كييف في شرق أوكرانيا، حيث خلفت أعمال العنف 37 قتيلا في 24 ساعة.        خطة فرنسية ألمانية وتهدف الخطة الفرنسية الألمانية إلى ضمان تطبيق اتفاقات السلام التي تم التوصل إليها في سبتمبر في مينسك وتلحظ توسيع الحكم الذاتي في مناطق المتمردين مع إبقاء خط الجبهة الحالي وإقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض 50 إلى 70 كلم قبالة الخط المذكور.              لكن كييف رفضت مرارا إبقاء خط الجبهة الحالي، علما بأن الانفصاليين احتلوا 500 كلم مربعة إضافية منذ سبتمبر.              وثمة بند خلافي آخر يتصل بـوضع الأراضي التي سيطر عليها الانفصاليون، ففي حين تشدد موسكو على تشكيل اتحاد ترفض كييف هذا الأمر وتعتبره محاولة من الكرملين لفرض هيمنة على قرارات كييف. وإحدى النقاط الرئيسية الأخرى في خطة السلام الأوروبية هي مراقبة الحدود الأوكرانية الروسية في الأراضي، التي يسيطر عليها الانفصاليون. فكييف تطالب بالسيطرة عليها بالتعاون مع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لكن موسكو تريد من أوكرانيا الاتفاق مع المتمردين بشأن هذه النقطة بحسب مصدر حكومي أوكراني.